تسجيل الدخول

كبرى الشركات السعودية تلقي بثقلها في «جلفود 2018»

عربي دولي
زاجل نيوز18 فبراير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
كبرى الشركات السعودية تلقي بثقلها في «جلفود 2018»
1024 2 - زاجل نيوز

تمت أكثر من 87 شركة سعودية من كبريات شركات الأغذية استعداداتها للمشاركة في معرض ’جلفود 2018‘مع ما يزيد على 5 آلاف شركة عارضة وعلامة تجارية من 97 دولة ممن أكدت مشاركتها في الحدث الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي .

ويضم المعرض ثمانية أقسام بهدف إتاحة مزيد من إمكانيات المشاركة والتجارة ومنح المشترين المزيد من الوقت لإجراء الأعمال التجارية. وتشتمل الأقسام على المشروبات، ومنتجات الألبان، والسمن والزيوت، وأغذية الصحة والعافية، والبقول والحبوب، واللحوم والدواجن، والأغذية العالمية، فضلاً عن جناح العلامات التجارية الكبرى.

ويقدم ’جلفود 2018‘ركنا جديداً هو «منطقة الاكتشاف»، يتم فيه تسليط الضوء على أحدث المنتجات ضمن جناح حصري تفاعلي. ويستهدف هذا الجناح الشركات التي لم يسبق لها أن زاولت أعمالاً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وترغب في الاستفادة من معرض ’جلفود‘كبوابة لدخول السوق الإقليمية. كما ستكون «منطقة الاستكشاف» بقعة لتسليط الضوء على الفائزين بـ’جوائز جلفود للابتكار‘.

120 جناحاً

سوف يحتضن معرض ’جلفود 2018‘في دورته هذا العام 120 جناحاً دولياً، بما في ذلك دول تشارك للمرة الأولى مثل إستونيا ونيجيريا وكولومبيا وصربيا وسلوفاكيا وطاجيكستان. كما يستضيف مجموعة من الوفود الوطنية، بما في ذلك نخبة من الرؤساء والوزراء والمسؤولين الحكوميين ومديري المؤسسات المعنية بالقطاع من الباحثين عن فرص لإبرام شراكات مجزية.

الطعام الحلال

يقام على هامش معرض ’جلفود 2018‘، معرض «عالم الطعام الحلال»، وهو أكبر معرض سنوي للمنتجات الحلال في العالم.

كما تقام مسابقة ’صالون كولينير‘السنوية التي تنظمها رابطة الطهاة الإماراتية، والتي تشهد أكبر منافسة فريدة للطهاة في العالم؛ كما تقام على هامشه مسابقة «إبريق» العالمية وهي بطولة جديدة في مجال تصنيع القهوة تدعمها الجمعية المتخصصة بصناعة القهوة في أوروبا، فضلاً عن ’جوائز جلفود للابتكار‘التي تكرّم التميّز والابتكار على مستوى قطاع المأكولات والمشروبات الإقليمي.

ويعتبر ’جلفود 2018‘معرضاً حصرياً للزوار العاملين في مجالات التجارة والأعمال، ويفتتح المعرض أبوابه م

تفضيلات الشراء

وتشهد سوق الأغذية في المملكة العربية السعودية تحولاً كبيراً في تفضيلات الشراء لدى المستهلكين السعوديين، ما من شأنه أن يوفر فرص تبادل تجاري ضخمة في المملكة.

ونظراً للثقة الكبيرة التي يتحلى بها منتجو الأغذية المحليون في السعودية بفضل النجاح الذي حققوه في إنتاج الألبان والوجبات الخفيفة والآيس كريم والمياه المعدنية والشاي والبن، فإن الموردين الدوليين يجنون بدورهم العديد من الفوائد نتيجةً زيادة الطلب على منتجات العلامات التجارية العالمية من أغذية الأطفال ومشروبات الطاقة والمواد الغذائية المعلبة ضمن السوق الأكبر لمنطقة الخليج.

ووفقاً لنتائج دراسة استطلاعية حديثة أجرتها شركة ’نيلسن‘لأبحاث السوق، فإن هذه التوجهات تشجع على وجود نهج تجاري ثنائي المسار في معرض ’جلفود 2018‘، أكبر فعالية تجارية سنوية لقطاع الأغذية والمشروبات على مستوى العالم، والمعرض التجاري العالمي الأول في القطاع لهذا العام.

الارتقاء بالتصدير

ويستعد المنتجون السعوديون، مستندين على نجاحهم البارز واختيارهم كأفضل الجهات المفضلة المنتجة لمنتجات للألبان والأغذية الطازجة في المملكة العربية السعودية، للارتقاء بمجال التصدير خلال مشاركتهم في المعرض في دورته السنوية الثالثة والعشرين، في حين تتطلع العلامات التجارية العالمية المتخصصة في القطاع إلى ترسيخ ريادتها التي تركز على الأقسام المتخصصة وسط المستهلكين السعوديين.

وبهذا الصدد، قالت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للمعرض: «على الرغم من تحقيق المنتجين السعوديين تقدماً كبيراً على المستويين المحلي والإقليمي عبر استثمارهم في المنتجات.

، وكذلك عبر تعزيز مستوى جودة وقيمة العلامة التجارية، فإن المملكة العربية السعودية سوف تظل بمثابة أرض الفرص بالنسبة للموردين عبر منظومة الإنتاج الغذائي بأكملها».

، وأضافت: «يشهد الإنتاج المحلي ارتفاعاً ملحوظاً بالفعل، كما نشهد ارتفاعاً كبيراً في الطلب على المكونات الأولية؛ وسيوفر التوجه المحدد في ’برنامج التحول الوطني 2020‘فرصاً كبيرة أمام الموردين الخارجيين للتوسع والشراكة بهدف تعزيز مكانتهم في البلد الأكثر كثافةً سكانية في المنطقة».

تعزيز الإنتاج

ونظراً للتوقعات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة التي تشير إلى زيادة عدد سكان المملكة العربية السعودية بنسبة 2% لتصل إلى ما يقارب 35 مليون نسمة بحلول عام 2020، فإن التركيز على تعزيز الإنتاج المحلي يهدف إلى اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة واقع القطاع في المملكة العربية السعودية التي لا تزال المستورد الأكبر للمواد الغذائية بين دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن المتوقع أن ينشأ المزيد من الطلب من مشروع مدينة ’نيوم‘الضخم المقرر تنفيذه، والذي يركز بشكل رئيسي على قطاع الأغذية؛ حيث من المقرر أن يتم تسليم المرحلة الأولى من المشروع في غضون سبع سنوات فقط.

الارتقاء بالجودة والتنافسية

وبحسب شركة ’ريسيرش آند ماركتس‘التي تتخذ من مدينة دبلن مقراً لها، فإنه من المتوقع أن يشهد العدد الإجمالي لمنافذ بيع المواد الغذائية بالتجزئة نمواً بنسبة 4.9% سنوياً بحلول نهاية العقد الحالي، وستعمل نحو 87 من الشركات السعودية المنتجة للمواد الغذائية على الارتقاء بجودة وتنافسية منتجاتها في معرض ’جلفود 2018‘، وهو رقم تعتقد لوه ميرماند أنه سوف يستمر بالارتفاع.

مشاركة قوية

قالت لوه ميرماند: «تشمل المشاركة السعودية لهذا العام عدداً من أكبر الأسماء في المملكة والمنطقة بما في ذلك شركات ’المراعي‘و’الربيع‘و’الوطنية‘و’السنبلة‘، فضلاً عن العديد من المشاركات الجديدة المبتكرة. ويشير الطابع المتطور لقطاع الأغذية في البلاد إلى استمرار هذا المستوى القوي من المشاركة في النمو.

وتعد معظم هذه العلامات التجارية أسماءً معروفة على رفوف العرض في المتاجر في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وفي بعض المناطق من الشرق الأوسط».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.