تسجيل الدخول

قصه فتاه تأخرت في الزواج

zajelnews2015 zajelnews201531 يناير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
قصه فتاه تأخرت في الزواج

12644680_143959935985164_5238194297461042458_n

تقول الفتاه تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون ألي لكني لم أجد في احدهم مايدفعني للأرتباط به ثم جرفني العمل والإنشغال له عن كل شيئ أخر حتي بلغت الثامنه والثلاثون وبدأت أعاني من تأخر سن الزواج وفي يوم تقدم لخطبتي شاب من العائلة وكان اكبر مني بعامين وكانت ظروفه المادية صعبة.
ولكني رضيت به ع هاذا الحال وبدئنا نعد لعقد القران وطلب مني صوره البطاقة الشخصية حتى يتم العقد فاعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والدته تتصل بي وتطلب مني ان اقابلها في أسرع وقت وذهبت اليها وأذا بها تخرج صورة بطاقتي الشخصيه وتسألني هل تاريخ ميلادك بالبطاقه صحيح فقلت نعم
فقالت أذا انتي قربتي ع الأربعين من عمرك وقلت فرص الأنجاب وأنا أريد ان أري احفادي ولم تهدأ الا وقد فسخت الخطبه بيني وبين أبنها
ومرت علي سته اشهر عصيبه قررت بعدها ان أذهب الي عمره لأغسل حزني وهمي في بيت الله الحرام وذهبت الي البيت العتيق وجلست ابكي وادعو الله
أن يهيئ لي من أمري رشدا
وبعد ان انتهيت من الصلاه وجدت أمرأه تقرأ القرأن بصوت جميل وسمعتها تردد الأيه الكريمه(وكان فضل الله عليك عظيما )
فوجدت دموعي تسيل رغم عني بغزارة
فجذبتني هذه السيده اليها واخذت تردد علي قول الله ( ولسوف يعطيك ربك فترضي).
والله وكأني لأول مره أسمعها في حياتي
فهدئت نفسي وانتهت مراسم العمرة وقررت الرجوع الي بلدي وجلست بالطائره بجوار شاب ووصلت الطائرة الي المطار ونزلت منها لأجد زوج صديقتي في صاله الانتظار وسألناه عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في أنتظار صديق عائد ع نفس الطائرة التي جئت بها ولم تمضي لحظات الأ وجاء هاذا الصديق فأذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة ثم غادرت المكان بصحبه والدي وما أن وصلت الي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتي وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي ان صديق زوجها معجب بي بشده ويرغب في ان يراني في بيت صديقتي في نفس اليله لأن خير البر عاجله وخفق قلبي لهذه المفاجأه غير المتوقعه واستشرت ابي فيما قاله زوج صديقتي فشجعني ع زياره صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا وزرت صديقتي ولم تمضي ايام اخري حتي كان قد تقدم لي ولم يمضي شهر بعد هاذا اللقاء حتي كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل والسعاده وبدأت حياتي الزوجيه متفائله وسعيده وجدت في زوجي كل ماتمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن اليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي غير ان الشهور مضت ولم تظهر عليه أي علامات الحمل وشعرت بالقلق خاصه اني اشهر قليله وسوف ادخل سن الأربعين وطلبت من زوجي أن أجري بعض الفحوصات خوفا من ان لا أستطيع الأنجاب وذهبنا الي طبيبه كبيره ﻷمراض النساء وطلبت مني أجراء بعض التحاليل وجاء موعد تسلم نتيجه أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي انه لاداعي لأجراء بقيتها لأنه مبروك يامدام أنتي حامل !!!!! ومضيت بقيه شهور الحمل في سلام وأني كنت قد عانيت معاناه زائده وحرصت خلال الحمل ان لا أعرف نوع الجنين لأن كل ما يأتيني به ربي خير وفضل منه وكلما شكوت لطبيبتي من أحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع الي تأخري في الحمل الي سن الاربعين ثم جائت اللحظه السحريه المنتظره وتمت الولاده وبعد ان افقت دخلت عليه الطبيبه وسألتني مبتسمه عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها بأني تمنيت مولودا فقط ولا يهمني نوعه فوجئت بها تقول لي أذن مارأيك في أن يكون لديك ( الحسن والحسين وفاطمه ) لم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فأذا بها تقول لي وهي تطالبني بالهدوء والتحكم بأعصابي ان الله سبحانه وتعالي قد من عليى بثلاثه اطفال وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن انجب خلفه العمر كلها دفعه منه بي لكبر سني وان الطبيبه كانت تعلم باني حامل بتوائم لكنها لم تشأ ان تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد خوفي فبكيت بكاء شديدا وقلت
(ولسوف يعطيك ربك فترضي )
قال الحق سبحانه وتعالي( وصبر لحكم ربك فأنك بأعينا ) صدق الله العظيم

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.