لن يكون الناس في دبي مضطرين إلى زيارة المستشفى لإجراء فحوصات طبية والاطمئنان على حالتهم الصحية ، اذ ستكون خدمة الفحص الطبي متاحة في الأماكن العامة قريبا.
مع تطور التكنولوجيا وتوظيفها في خدمة المجتمع، لن يحتاج المرضى أو من يجرون فحوصا طبية بانتظام في دولة الإمارات إلى الذهاب للطبيب او المستشفى، كما لن يضطروا بعد الآن إلى الانتظار طويلا للحصول على تقاريرهم الطبية، فبفضل تقنية جديدة تطورها شركة تكنولوجيا مقرها دبي، سيتمكن المرضى من الحصول على تقاريرهم الطبية خلال بضع دقائق فقط.
تعمل الشركة مع السلطات في دبي في تركيب وحدات صحية تعمل بالذكاء الاصطناعي تتيح للعملاء إجراء فحوص طبية ذاتية لكامل البدن، كما تتعاون مع وزارة الصحة الإماراتية وتعمل على تشغيل الوحدات بشكل كامل بحلول النصف الثاني من العام الجاري.
تعمل هذه الوحدات الصحية على مراقبة سكر الدم وضغط الدم ومركبات الجسم التي تشمل كتلة الدهون وكتلة العضلات والماء والطول والوزن، بعد ذلك يمكن لتلك المعلومات أن تُنقل للمستشفيات التي تراقبها، وإذا اكتشفت مشكلة تتصل بالمريض المحتمل أو العميل طالبة منه زيارة المستشفى قبل تفاقم المشكلة وتحولها إلى مرض خطير.
وتهدف التقنية الجديدة إلى تسهيل عملية إجراء الفحوص الطبية من خلال إتاحتها للعملاء في الأسواق التجارية الكبرى والصيدليات والصالات الرياضية أو حتى متاجر التجزئة، حيث ستؤجر الشركة الآلات لأصحاب تلك الأماكن العامة من أجل خفض التكلفة وسيُتاح لها متابعتها وإجراء الصيانة اللازمة، وستتراوح تكلفة الإيجار بين ألف و1400 دولار شهريا طبقا لمدة عقد الإيجار، إلا انها ستقدم للعملاء مجانا.
ويتاح للعميل إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص به على شاشة قبل دخول الوحدة ثم يتبع بعض التعليمات الظاهرة أمامه، على شاشة.
ويطلب برنامج الوحدة من العميل تنفيذ مجموعة متتالية من الحركات والاختبارات التي تستمر بين ثماني وعشر دقائق قبل أن يعرض النتائج ويرسل نسخة منها له عبر بريده الإلكتروني.