تسجيل الدخول

قاطعوا نهائياً هذه الأطعمة… والسبب!

2018-07-02T12:03:34+02:00
2018-07-02T12:04:01+02:00
الصحة
زاجل نيوز2 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
قاطعوا نهائياً هذه الأطعمة… والسبب!
6de1592e 6868 4495 b6f7 f40729e6766b - زاجل نيوز

هل تتساءلون إذا كانت البرغر التي استهلكتموها على الغداء ترفع خطر إصابتكم بالسرطان؟

في حين أنّ الجواب غير واضح حتى الآن، لكن ما تتناولونه بانتظام قد يزيد احتمال المرض أو يخفضه.

أجمعت كل الأبحاث العلمية أنّ الغذاء يلعب دوراً ملحوظاً في خطر السرطان، خصوصاً عند النظر إلى نمط الحياة العام.

يرتبط الأمر بعاداتكم مع الوقت، وليس بوجبة واحدة.

لتحقيق توازن صحّي في غذائكم، إحرصوا على تقسيم نصف الطبق إلى الخضار أو الفاكهة،

وربعه الأول إلى البروتينات الخالية من الدهون، والثاني إلى الحبوب الكاملة.

وإذا كنتم عرضةً للسرطان أو تريدون خفض الخطر، فقد يكون من الجيّد تقليص أو حذف المأكولات التالية التي رُبطت بالمرض:

اللحوم المصنّعة
بعد مراجعة أكثر من 800 دراسة أُجريت على الناس والحيوانات،

أنّ اللحوم المصنّعة كالهوت دوغ، والسجق، والنقانق، والسلامي، ولحم الخنزير المقدّد هي مُسرطنة.

صحيح أنّ الأسباب الفعلية غير مفهومة، لكن يُعتقد أنّ الصوديوم المُستخدَم لحفظ هذه الأطعمة يندمج مع الأمينات

في اللحوم لتشكيل مركّبات مُسرطنة ودعم نموّ بكتيريا الأمعاء تُعرف بأنها تسبّب السرطان.

تنصح كل من جمعية السرطان الأميركية والمعاهد الأميركية لأبحاث السرطان

بالحدّ من تناول اللحوم المصنّعة بعدما تبيّن أنّ استهلاك أونصة أو أونصتين منها يومياً قد يزيد خطر سرطان الثدي والقولون.

… والمفحّمة
يبدو أنّ علامات الشوي السوداء التي تظهر على الستايك والبرغر ليست جيّدة لصحّتكم.

عند طبخ كل أنواع اللحوم على حرارة عالية جداً، يتمّ إفرازُ كيماويات رُبطت بالسرطان عند الحيوانات.

الكحول
إستناداً إلى المعاهد الأميركية لأبحاث السرطان، يؤدّي الشربُ المفرَط إلى رفع خطر السرطان في الحلق، والمريء، والكبد،

والقولون والمستقيم، خصوصاً إذا ترافق ذلك مع التدخين.

قد يرجع ذلك إلى أنّ الكحول تقتل الخلايا التي يجب أن تستبدل نفسها، وفي هذا الإجراء يمكن أن تحدث الطفرات.

يُنصح بعدم احتساء أكثر من كأس واحدة من الكحول للنساء وكأسين للرجال في اليوم.

الأطعمة المصنّعة
فإنّ الأشخاص الذين يستهلكون بكثرة الأطعمة المصنّعة، كالكايك وناغتس الدجاج،

هم أكثر ميلاً لمعاناة زيادة الوزن، أي العامل الذي يمثّل نحو 8 في المئة من كل السرطانات في الولايات المتحدة.

كذلك فإنّ الدهون تنتج الإستروجين، والمستويات العالية من هذا الهورمون قد تسبّب سرطان الثدي وبطانة الرحم.

ناهيك عن أنّ البدانة ترفع احتمالَ التعرّض لمقاومة الإنسولين، وقد رُبط ارتفاع السكر في الدم بزيادة خطر سرطانات عدة.

ليس المطلوب الامتناع عن هذه الأطعمة، إنما خفض وتيرة استهلاكها واختيار سناكات أخرى صحّية كالفاكهة الطازجة،

والمكسّرات، والحمّص مع الخضار، واللبن القليل الدسم مع التوت.

المعلّبات
يمكن للأطعمة المعلّبة المنخفضة الصوديوم أن تشكّل طريقة صحّية ومناسبة لتناول الخضار.

لكن بحسب المعاهد الأميركية لأبحاث السرطان، فإنّ مادة «BPA» المتوافرة في بعض المعلّبات قد لا تتعارض فقط مع إنتاج الهورمون،

إنما التعرّض المفرَط لها قد رُبط أيضاً بسرطان الثدي، والمبيض، والبروستات.

المشروبات الساخنة جداً
ربطت دراسات كثيرة ابتلاع المشروبات الساخنة، كالشاي أو القهوة، بسرطان المريء، خصوصاً إذا ترافق ذلك مع التدخين.

يرجع السبب إلى أنّ الحرارة العالية تقتل الخلايا التي يمكنها التحوّر عند استبدالها، ما يعزّز السرطان.

تنصح منظمة الصحّة العالمية بعدم احتساء المشروبات الساخنة على حرارة تتخطى 65 درجة مئوية كحدّ أقصى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.