تسجيل الدخول

في يومها العالمي.. المرأة البحرينية تتلألأ

زاجل نيوز9 مارس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
في يومها العالمي.. المرأة البحرينية تتلألأ

تحتفل مملكة البحرين مع كافة دول العالم في الثامن من مارس من كل عام، باليوم العالمي للمرأة، وبهذه المناسبة تواصلت «أخبار الخليج» مع عدد من النواب والمسؤولين والشخصيات النسائية لمشاركتهن احتفالاتهن في يومهن العالمي.

مدير عام بلدية الشمالية لمياء الفضالة قالت: إن المرأة البحرينية استطاعت في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى وبدعم من جلالته أن تثبت جدارتها في العمل التشريعي والعمل البلدي، واستطاعت أن تسهم في عملية البناء والتطوير ودفع عجلة التنمية الشاملة في المملكة.

وأضافت أن مبادرات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أسهمت في إثراء مسيرة المرأة البحرينية وتعزيز دورها الوطني والعالمي وتمكينها وتعزيز أدوارها للوصول إلى أعلى المواقع ومراكز صنع القرار.

وأكدت النائب د. سوسن كمال عضو مجلس النواب نائب رئيس لجنة الخدمات عضو لجنة حقوق الإنسان: «إن منح المرأة حق الانتخاب والترشح أجمل ما أتى به ميثاق العمل الوطني بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه»، وتضيف: «شخصيًا أفتخر بتجربتي الخاصة في دمج الخبرة الطبية السيكولوجية في الميدان التشريعي والسياسي».

وتابعت: «قد يبدو المجالان متباعدين، إلا أن دمج الخبرتين جعل عالم السياسة يبدو أوضح بالنسبة لي، ويمكن بحث الجانب السيكولوجي لأي موقف سياسي للوقوف على دوافعه وآثاره، وفي نفس الوقت يمكن فهم تطلعات المواطنين بصورة أكبر لترجمتها على شكل تشريعات وأدوات دستورية، ولم تكن هذه التجربة لتولد لولا المزايا والفرص الكبيرة التي أتاحها العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى في تمكين المرأة من خوض مسيرة التنمية الشاملة في شتى المجالات».

مديرة الاتصال الوطني في حلبة البحرين الدولية سارة الهاشمي أكدت أن مكتسبات المرأة بالبلاد تحظى بالداعم الأول للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وتكمن أهمية هذا الدعم في إبراز دور المرأة البحرينية وإنجازاتها وعطاءاتها في دعم مسيرة التنمية الشاملة في جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والمهنية، حيث انها تركت لها بصمة في جميع المجالات وقادرة على المشاركة والمساهمة في دفع عجلة التقدم والتطور في المملكة ورفع نهضة المجتمع، وأثبتت المرأة البحرينية جدارتها وذلك بتقلدها المناصب القيادية في وزارات الدولة ومؤسساتها، مشيرة إلى أن المرأة البحرينية خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى الخليفة عاهل البلاد المفدى، حظيت بالكثير من الرعاية والاهتمام في شتى المجالات، وكان النموذج الأمثل لهذه الرعاية هو إنشاء المجلس الأعلى للمرأة الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة والذي يعنى بجميع شؤون المرأة، ويعتبر محورا اساسيًا لتعزيز دورها ومشاركتها في تنمية ونهضة المجتمع، حيث أسهم في تعزيز مكانة المرأة وأبرزها وضع لها أطرا قانونية وتشريعية تحقق لها مكانتها.

مدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان تعتبر أن المرأة البحرينية إحدى الرائدات العالميات في مختلف المجالات والقطاعات، لما لعبته من دور كبير على مستوى الأسرة والتربية والتعليم والعمل والتطور، وساهمت بشكل كبير في مشروعات التنمية والازدهار في مملكة البحرين، حتى تقلدت المناصب القيادية، وشاركت في الحياة السياسية والتطوعية، بانيةً بذلك صرحا كبيرا تحت مسمى إنجازات المرأة البحرينية.

وإننا في أمانة العاصمة نفخر بأن هناك أقساما تتولاها المرأة، ومهندسات يباشرن مهام التنظيم الجمالي والعقاري لإحدى أهم المحافظات في مملكة البحرين، وقد حققت الإنجازات المتكررة في مجالاتها المختلفة على صعيد شؤون البلديات، وهو مما لا شك فيه نتيجة للاهتمام والرعاية والدعم المستمر من قبل القيادة الرشيدة والحكومة.

نائب مجلس النواب كلثم الحايكي قالت: المرأة في البحرين قطعت شوطا كبيرا ومهما في طريق تذليل العقبات والصعوبات التي تحول بينها وبين نيلها لكافة حقوقها المدنية وأصبحت تتقلد أهم المناصب في سلطات الدولة الثلاث وكذلك على مستوى الشركات والمؤسسات المالية والاقتصادية وذلك بفضل الدعم اللا محدود من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه وبمتابعة حثيثة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.

ومازلنا في البحرين بحاجة إلى مواصلة العمل في سبيل تغيير كامل للصورة النمطية في المجتمع، فما تحقق من إنجازات يجب البناء عليه للوصول لنظرة متساوية بين الرجل والمرأة في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة.

رئيسة جمعية الأطباء د.غادة القاسم أكدت أن المرأة البحرينية حققت الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات، مدعومة بثقة قيادتها فيها، وبتحضر وانفتاح المجتمع البحريني، ووقوف الرجل؛ الأب والأخ والزوج والابن وزميل العمل؛ إلى جانبها، ومنذ القديم تحملت المرأة مسؤولية نفسها وأسرتها عندما كان الرجل يذهب في رحلة غوص قد تستمر لعدة أشهر، ثم كان التعليم النظامي للإناث في عام 1928، وهو ما أسهم في حضور المرأة المبكر في مجالات عديدة مثل التعليم والصحة والهندسة والمجالات الصعبة أيضا مثل الشرطة والصناعة والنفط، إضافة إلى المجال السياسي من خلال مجلس النواب والمجالس البلدية، وأصبحت وزيرة وسفيرة وغير ذلك من المناصب المهمة.

أود أن أشير إلى أنه في القطاع الصحي وصلت المرأة إلى أعلى المناصب، وهي تعمل كطبيبة وممرضة وإدارية بكل كفاءة واقتدار، والإحصائيات تشير إلى أن نسبة الطبيبات من إجمالي عدد الأطباء تصل إلى 65%، فيما تصل نسبة الممرضات إلى 90%، وهذا ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز بما تحققه المرأة البحرينية في هذا القطاع، ولا بد من أن أشير هنا إلى أن مجلس إدارة جمعية الأطباء الذي أترأسه يضم أيضا طبيبتين، بمعنى أنه لدينا ثلاث طبيبات من أصل سبعة أعضاء، ونحن نعمل كفريق واحد من أجل دعم الأطباء في مملكة البحرين ذكورا وإناثا.

مديرة إدارة دعم المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية نجوى جناحي أكدت أن المرأة البحرينية حصلت على عديد من المكتسبات في كافة المجالات، ولكن تميزت بالحصول على العديد من المكتسبات كحصولها على فرص لتشكيل المنظمات الأهلية المتخصصة في قضايا المرأة، مؤكدة أن المرأة البحرينية ركزت على قضايا المرأة والطفولة والامومة لتكون قريبة من الجهات ذات العلاقة وشاركت جميع منظمات المجتمع المدني والمتخصصة والمهنية وجمعية المهندسين والاطباء وريادة الاعمال.

علاوة على ذلك، اجتهدت المرأة حتى تمكنت من دخولها كافة مجالس الادارات في المنظمات الأهلية والمدنية، واليوم المرأة البحرينية لديها مكانة في الجمعيات والمجتمع المدني ولم تعد ناشطة بل صاحبة قرار.

الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي قالت: منذ أن تقلّد عاهل البلاد المفدى، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه الحكم، والمرأة البحرينية تعيش في أزهى مراحل تمكينها ومشاركاتها على جميع الأصعدة.

ويكفينا أن نستذكر أن الأمر الملكي السامي بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة كان في العام ٢٠٠١، وهو دلالة واضحة على رؤية قيادة الوطن حفظها الله ورعاها للمرأة البحرينية منذ بدايات العهد، كونها شريك استراتيجي مساهم بقوة في جميع المجالات التعليمية والتشريعية والسياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية والرياضية وغيرها من الميادين، والتي كان للمرأة البحرينية فيها صولات وجولات، أثبتت بأنها تستحق هذه المكانة وهذا التمكين القيادي في المجتمع.

لم يعد منصفًا أبدا أن نسأل هل تتمتع المرأة البحرينية بكافة حقوقها؟ لأن المرأة البحرينية وبجهود واضحة من المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد حفظها الله ورعاها، قد تجاوزت تلك المرحلة بكثير، وهاهي عاما بعد عام تحقق ما عجزت المرأة عن تحقيقه خليجيا وعربيا وإقليما، ولم يكن ذلك ممكنا لولا أن الرؤية والشراكة التي أرادت لها أن تكون عنصرًا أصيلًا ومتوازنًا في صنع القرار؛ كانت واضحة وتسير وفق خطط استراتيجية ودعم حقيقي حقّق لها ما سبق.

النائب فاطمة القطري أكدت أن يوم المرأة العالمي والذي يصادف 8 مارس من كل عام أود أن أوجه التحية إلى المرأة أينما كانت وفي أي موقع مهني أو اجتماعي تمارس في دورها الطبيعي في النهوض بالمجتمعات الإنسانية نحو مزيد من الرقي والتقدم.

و خطت المرأة البحرينية خطوات واسعة ومتقدمة نحو توسيع مشاركتها وحضورها في الحياة العامة، بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة، ومستوى الوعي العالي الذي يتمتع به المجتمع البحريني.

إن المرأة البحرينية محظوظة لكونها تعيش في بيئة محفزة على العطاء في مختلف ميادين الحياة الخاصة والعامة، ولا أدل على ذلك من لعبها أدوارا مشرفة في كل مراحل التقدم التي شهدتها المملكة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.