احتفاًلا باليوم العالمي للمرأة، استضافت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية العالمية في فعالية أقامتها في دبي.
وجمعت الفعالية نخبة من أبرز القيادات النسائية في المنطقة، وذلك لتكريم الدور الكبير الذي لعبته صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء في زيادة تمكين دور المرأة في المجتمع، واستعرضت أيضاً الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة اليونيسيف من أجل مكافحة الحصبة والحصبة الألمانية.
وبمبلغ دعم من مؤسسة الوليد للإنسانية بقيمة 50 مليون دولار أمريكي، ستتمكن اليونيسيف وشركاؤها من تقديم حوالي 57 مليون جرعة من لقاح الحصبة بشكل مباشر لتطعيم 51 مليون طفل في 14 دولة حول العالم. وساهمت هذه الشراكة في جمهورية لاوس وحدها بتطعيم ما يزيد عن 700,000 طفل،.
هذا وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء، في كلمة ألقتها خلال الفعالية: ” إن هذا اليوم هو يوم مميز لجميع النساء، فهو احتفال بالقوة والوحدة والشجاعة. وأنا سعيدة جداً لأنني محاطة بكنّ اليوم، فالجهود والمساهمات التي تقدمنها للمجتمعات المحلية والعالمية هي بلا شك دعامة أساسية لتمكين دور المرأة، ودافع قوي لمزيد من التغيير الإيجابي في المستقبل”.
كما سلطت صاحبة السمو الملكي الضوء على الدور الذي تلعبه المرأة في دفع وتحفيز الشراكة مع اليونيسف. وقالت: “لقد كانت الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة اليونيسيف رحلة شغف ملهمة لمساعدة الناس على تحسين حياتهم ومستقبلهم. وإن جوهر رسالتنا في مؤسسة الوليد للإنسانية هو تأمين حياة أفضل للآخرين.
وأريد أن أغتنم هذه الفرصة اليوم للإشادة بالنساء المذهلات اللواتي يدفعن هذه الشراكة إلى الأمام. وسأبدأ بالمجال الصحي، حيث أن غالبية العاملين هن من الإناث اللواتي يقطعن مسافات بعيدة للوصول إلى قرى نائية وحماية المجتمعات فيها من الحصبة والحصبة الألمانية.
وثانيًا أود أن أشيد بالأمهات، اللواتي يحرصن على حصول أطفالهن على التطعيم الذي ينقذ حياتهم ويحميهم من هذين المرضين الخطيرين. ومعاً سنقوم بتطعيم ملايين الأطفال حول العالم”.