انضمت فولفو إلى مبادرة ستيل زيرو، والتي تهدف إلى زيادة الطلب على الفولاذ الخالي من الوقود الأحفوري وتسريع مسيرة الانتقال إلى حيادية الكربون في صناعة الحديد العالمية، وبموجب هذه الخطوة ، ستلتزم شركة فولفو للسيارات باستخدام مصادر الفولاذ المطابقة لمعايير الحياد الكربوني بحلول عام 2030، وبأن يكون جميع الفولاذ المستخدم للصناعة بصفر انبعاثات بحلول عام 2050، وذلك تماشياً مع طموح الشركة الرامي لأن تكون محايدة مناخياً بحلول عام 2040.
زاجل نيوز، ٢٨، حزيران، ٢٠٢٢ | سيارات
ويعد إنتاج الفولاذ مصدراً رئيسياً لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في صناعة السيارات حيث يشكل 33% من جميع الانبعاثات المرتبطة بإنتاج سيارة فولفو الجديدة في عام 2021، أما عالمياً، فيشكل إنتاج الفولاذ حوالى 7% من جميع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
قالت كيرستين إينوشسون كبيرة مسؤولي المشتريات في شركة سيارات فولفو: «إن تبني نهج مستدام لصناعة الفولاذ ليس خطوة جيدة للبيئة فحسب، بل يحد من تعرضنا لمخاطر المناخ المستقبلية. يسعدنا الانضمام إلى مبادرة ستيل زيرو ودعم أهدافها، إذ إن استخدام الفولاذ الخالي من الكربون من مصادر مسؤولة سيعزز الإنتاج في قطاع السيارات».
بدوره، قال جين كارسون، رئيس قسم الصناعة في كلايمت جروب: «يعتبر انضمام فولفو للسيارات إلى هذه المبادرة خطوة مهمة في إطار زيادة الطلب العالمي على الفولاذ الخالي من انبعاثات الكربون وسيلعب قطاع السيارات دوراً محورياً في دعم الانتقال إلى إنتاج الفولاذ الخالي من الكربون في العالم ، وسيتمكن من تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية وتقديم منتج يتماشى مع أجندة المناخ».
أطلقت مبادرة ستيل زيرو شركة كلايمت غروب بالشراكة مع هيئة اعتماد صناعة الفولاذ وانضمت إليها شركة فولفو للسيارات، ومن خلال هذه الهيئة ستتمكن شركة فولفو من الوصول إلى معلومات موثوقة ومدققة من جهة خارجية حول سلسلة الإمداد الخاصة بالفولاذ وبيانات اعتماد الاستدامة ما يضمن الحصول على هذه المادة من مصادر مسؤولة، بالإضافة إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتركز الهيئة على قضايا مهمة أخرى في سلسلة إمداد الفولاذ مثل العمل وحقوق الإنسان والمشاركة مع المجتمعات المحلية واستخدام المياه وتأثير التنوع البيولوجي.
المصدر: زاجل نيوز