أغرقت تركيا طائرة ركاب من طراز إيرباص “A300” بمدينة كوساداسي والتي تقع على ساحل بحر إيجه، لعدة أغراض من ضمنها جذب السياح والمساعدة على تحقيق توازن في البيئة البحرية.
وجلبت الطائرة إلى بلدة “غوزلكملي”، واستخدمت 5 شاحنات مزودة بمنصات ناقلة لإحضارها، وذلك بعد مضي شهرين على بدء عملية تفكيك قطع الطائرة في إسطنبول في 7 نيسان، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية.
وأوضحت الصحيفة، أن معدات بناء ثقيلة استخدمت للسيطرة على الطائرة أثناء العملية، كما ربطت بالونات عائمة إلى أجزاء من الطائرة، بمساعدة من غواصين محترفين، ودامت عملية الإنزال حوالي ساعتين ونصف، لافتة إلى ان “طائرة إيرباص “A300” التي أغرقت في بحر إيجه، هي أكبر طائرة تستخدم لغرض تحويلها إلى شعاب مرجانية اصطناعية وتكون مأوى للأسماك والعديد من الكائنات البحرية الأخرى، وتساعد بذلك على تحقيق توازن في البيئة البحرية.