تسجيل الدخول

علمياً: هذا ما يوجد في أعماق كلّ الرجال!

zajelnews2015 zajelnews201531 مارس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
علمياً: هذا ما يوجد في أعماق كلّ الرجال!
839292 418213 large - زاجل نيوز

إذا كانت الدراسات البيولوجية أظهرتْ، علمياً، أنّ جسم المرأة ونفسيتها أقوى من الرجل في التحمّل، وأكثر تقدّماً في التركيب العصبي والعاطفي؛ فإنّ الدراسات السيكولوجية الأخيرة، أظهرتْ أيضاً، أنّ في أعماق الرجل درجة وثيقة من الرهبة الدفينة تجاه المرأة، حتى وإنْ كان الشائع أنها هي الأضعف.

وأرجعت دراسة أخيرة نشرتها إحدى المواقع الاجتماعية الأميركية، إحساس الرجل بالرهبة العميقة تجاه المرأة، إلى مرحلة الطفولة والأمومة. وأشارت إلى أن ما يحصل أحياناً من ممارسة الرجل لذكوريته على المرأة، وبطريقة غير عادلة، أو منطقية ومبررة، يعود إلى اضطرابات في السلوك والمفاهيم خلال فترة الصبا والمراهقة.

4 أنواع من النساء

وعرضتْ الدراسة التي أعدّها الباحث النفسي “جاستن لونج” 4 أنواع من النساء، وقالتْ، إن معظم الرجال، بمن فيهم الأسوياء الخالين من العقد، يرهبوهنّ.

المرأة الذكية

وهي التي تتفوّق على مثيلاتها بنسبة اللباقة البديهية، وتعرف كيف تضع الأشياء إلى جانب بعضها، لتصل إلى أهدافها. ومن مثل هذه المرأة “يهرب” الرجال لأنها تدرك بالضبط ما يعرفه الرجال ويريدونه، بحسب ما يقول الباحث، وفي ذلك فرق جليّ بينها وبين النساء العاديات.

المدافعات عن حقوق النساء

أما الصنف الثاني من النساء اللواتي يهابهنّ الرجال ويهربوا منهنّ، كما تقول الدراسة، فهنّ الناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة. هذا النوع يصفه بعض الرجال بأنهنّ مسترجِلات، مع أنّ حقيقة الأمر ليست كذلك، وأنّ بعض الرجال لا يريدون من يقوم يومياً بتذكيرهم بحقوق المرأة.

الغنية والمستقلة

أما النوع الثالث فهو المرأة الغنية التي ستجد من يتودّد إليها طمعاً بمالها، لكنّ آخرين كثُر، يتجنبونها، لأنهم يشعرون أنها قوية إلى درجة لا يستطيعون أنْ يتحكموا بها.

ومثلها في ذلك، مثل النوع الرابع، وهو المرأة المستقلة في عملها ودخلها المادي وفي تفكيرها، وهو استقلال يجعلها أصعب من أنْ يسيطر عليها الرجل، ويحوّلها إلى تابع له، كما تقول الدراسة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.