لاجل القلق والتوتر يكون بكثرة الاستغفار وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هذان هما الدواء الناجع الذي يرقق القلوب ويجعل الإنسان دائماً على ذكر من ربه .. يمنعه من الشر .. ينور قلبه .. يجعله إنساناً جميلاً في هذه الحياة الدنيا مع الناس ومع نفسه ومع ربه.
الحل الأول: كثرة الاستغفار .. قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّاراً ¤ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً ¤ ويُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وبَنِينَ ويَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً}.. [نوح :10 – 12].
يعني ذلك انه يفتح علينا من حيث لا نحتسب: من ناحية الأرزاق ومن ناحية طمأنينة النفس ومن ناحية غفران الذنوب وغيرها، لأني أطلب منه الغفران، والغفران فيه ستر العيوب وفيه تنوير للقلوب وفيه تيسير للغيوب … فالاستغفار كنز من الكنوز التي علمنا الله سبحانه وتعالى إياها، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).
الحل الثاني: الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقبولة لتعلقها بالجناب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. هذا القبول للصلاة يجعلها مقبولة حتى من المنافق – فما بالك بالعاصي أو الذي ارتكب ذنباً أو مثل ذلك – هي مقبولة من أي شخص يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فتكون مدخلاً حسناً لله سبحانه وتعالى حتى يرضى عنا لأن فيها ذكر الله (اللهم). “صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بأي صيغة كانت تجد فيها قلبك، فهي مقبولة”.