تسجيل الدخول

عشاق القهوة في البحرين يتضاعفون في زمن كورونا!

زاجل نيوز23 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
عشاق القهوة في البحرين يتضاعفون في زمن كورونا!

منذ تفشي فيروس كورونا في البحرين تضاعف الإقبال على محلات بيع القهوة خصوصا تلك التي تقدم خدمة بيع القهوة للسيارات دون الحاجة لدخول المستهلك إلى داخل المحل بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها البلاد للحد من تفشي الفيروس.

وتشهد محال القهوة إقبالا كبيرا على مدار اليوم، اما ذروة الإقبال على محلات القهوة فتبدأ منذ الخامسة مساء حتى العاشرة مساء، وتتنوع خيارات المواطنين عند شراء القهوة، والغالبية يفضلونها مع الحليب والحلويات، وآخرون يفضلون القهوة السوداء لاحتوائها على نسبة عالية من الكافيين وتساعدهم – على حسب قولهم – على التركيز بشكل أكبر.

«أخبار الخليج» تواجدت في إحدى محلات القهوة الشهيرة لرصد آراء المواطنين حول إقبالهم على شراء القهوة والانتظار طويلا في الازدحامات للحصول على قهوتهم المفضلة خصوصا مع تفشي فيروس كورونا.

وقال المواطنون إن إقبالهم على شراء القهوة يأتي في إطار قلة الخيارات المتوافرة عند الخروج من المنزل منذ تفشي فيروس كورونا، حيث إن توقف الطلبات الداخلية للمطاعم والمقاهي جعلنا مضطرين للوقوف طويلا في الازدحامات لشراء القهوة، مؤكدين أن فترات الانتظار سابقا كانت تتراوح ما بين خمس إلى عشر دقائق، اما الآن تضاعف وقت الانتظار إلى 30 دقيقة أو أكثر بسبب الإقبال الكبير خصوصا في أيام إجازة نهاية الأسبوع.

فيما تحدث آخرون عن إدمانهم شرب القهوة بشكل يومي، ولا مانع لديهم من عناء الانتظار في سبيل الحصول على كوب القهوة حتى لو استحق الأمر الانتظار أكثر من 30 دقيقة، وأوضحوا أن عادة شراء القهوة كانت موجودة منذ سنوات وقبل تفشي الفيروس، وأن القهوة تساعدهم على التركيز في أعمالهم ودراستهم لاحتوائها على نسبة عالية من الكافيين.

اما بخصوص المصاريف الشهرية لشراء القهوة أوضح البعض أن المبالغ التي تصرف شهريا على شراء القهوة فقط تتراوح ما بين 20 و 150 دينارا، اذ أن البعض يشرب حوالي 3 أكواب قهوة يوميا، فيما آخرون يشربون كوبا واحدا فقط، فيما تتراوح أسعار القهوة من دينار ونصف حتى 3 دنانير على حسب نوع القهوة والإضافات التي يطلبها الزبون.

اما وجهة النظر الأخرى فقد اعتبرت أن القهوة لا تستحق عناء الانتظار وبالإمكان أن نصنعها في المنزل مما يوفر علينا الوقت والمال، موضحين أنهم يقبلون على شراء القهوة مرة واحدة في الأسبوع وعادة ما تكون في نهاية الأسبوع، داعين الجميع لشراء ماكينة القهوة في منازلهم لتوفير مصاريفهم الشهرية التي تتجاوز الـ100 دينار.

فيما بين البعض أن سبب انتظارهم طويلا للحصول على كوب القهوة يأتي بسبب إدمانهم على شربها منذ سنوات، معتبرين أن شراء القهوة أصبح روتينا يوميا لا يمكن التخلي عنه مهما بلغت الازدحامات عند محال القهوة، موضحين أن القهوة رغم مرارتها إلا أنها خطوة لا بد منها يوميا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.