تسجيل الدخول

عروس الجنة” لوحة بالقهوة لوداع نيرة أشرف.. إسراء: تخيلت نفسي مكانها

2022-06-26T18:15:41+02:00
2022-06-26T18:16:07+02:00
عربي دولي
H4CK3D BY Z3US26 يونيو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
عروس الجنة” لوحة بالقهوة لوداع نيرة أشرف.. إسراء: تخيلت نفسي مكانها

عروس الجنة” لوحة بالقهوة لوداع نيرة أشرف.. إسراء: تخيلت نفسي مكانها

أثرت الجريمة الصادمة التي أودت بحياة فتاة جامعة المنصورة نيرة أشرف في الكثيرين، وأحدثت صدمة في المجتمع، ولجأ الكثيرون للتعبير عن صدمتهم بطرق مختلفة، فهناك من كتب رأيه على مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك من ناقش الحدث مع المحيطين به، وهناك من اختار أن يعبر عن حزنه وتعاطفه باستخدام الفن، وهذا ما فعلته إسراء حسنين الفتاة العشرينية خريجة كلية التربية قسم علم نفس التي جعلت هوايتها ترجمة لمشاعرها، ونفذت لوحة بورتريه لـ نيرة أشرف ضحية الغدر، بالقهوة.

زاجل نيوز، ٢٦، حزيران، ٢٠٢٢ | عربي دولي 

حسيت نيرة أخت لي

قالت إسراء في حديثها عن رسم بورتريه لـ نيرة أشرف بالقهوة لـ”اليوم السابع” شعوري بنيرة وكأنها اخت لي بجانب تخيلي انني قد أكون مكانها كان هو الدافع وراء رسمي لهذه اللوحة”، كما اوضحت إنها تنوى رسم الكثير من اللوحات لضحايا العنف في الفترة الأخيرة للتنديد بمثل هذه الافعال وعدم السماح لاحد تبرير القتل أو الاعتداء مهما كان ، مضيفة أن التضامن وحده غير كاف بل لابد من تسليط الضوء حول هذه القضايا لعدم تكرارها فيما بعد.

وتابعت إسراء أن اللوحة ليست عبارة مجرد لوحة فحسب بل هي كانت مشاعر تحتوي على مزيج من الحزن والغضب عليها، كما أوضحت أنها استخدمت الكثير من خامات الطعام في الرسم مثل الشكولاتة وقشر اللب والقهوة في رسم الكثير من اللوحات، اهتمامها بالرسم لم يكن هو فقط هوايتها الوحيدة، بل أحبت التصوير وتجسيد بعض الخامات في إظهار لوح مجسمة مثل المناظر الطبيعية.

وأضافت أن رسم البورتريهات هو عشقها الأول والأخير بجانب هواياتها الفنية، فرسمت وجوه الكثير من الشخصيات الشهيرة منها سمير صبري وسمير غانم، ولوحة تجمع فيها معالم مصر والموناليزا والكثير والكثير من اللوحات المعبرة، وبعد حادث الطالبة نيرة أشرف قررت رسم لوحة تخليداً لها بالقهوة، الأمر الذي حاز على اعجاب الكثير من المتابعين لها.

رسم البورتريهات من بواقي الأكل

وأردفت أنها بدأت الرسم بالأكل منذ صغر سنها حيث قالت: “لدي موهبة في إعادة تدوير أي شيء قدامي وبالأخص بواقي الطعام المتبقية مني كنت أحب أعمل بيها أشكال أو أزين الأكل، واما ماما لاحظت ده بدأت تجبلي اسكتشات وألوان وتشجعني”، وتابعت أنها استخدمت في إعادة التدوير الكثير من الخامات منها الفويل واطباق الفلين الخاصة بالجبن ولم تكن تستخدمهم في صنع لوحات فقط، بل كانت تصمم ديكورات بالكثير من الخامات، واختتمت قائلة أن الفن هو عبارة عن ترجمة للكثير من المشاعر سواء كانت حزن أو فرح فيجب ألا يتجاهل أحد موهبته بل يدعمها ويسعى بها للأحسن دائمًا”.

المصدر: زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.