لا تزال أمراض القلب هي القاتل الأول للنساء في العالم، ليس فقط لأنَّ قلوبهن مرهفة، بل لأنَّ بعض العادات اليومية التي يمارسنها قد تكون خطيرة على صحة القلب.
إليك بعض العادات اليومية الخطيرة على صحة القلب، بحسب العديد من الأطباء:
مشاهدة التلفاز بإفراط
هذا المسلسل الذي تفتخرين بإنهائك موسمًا كاملًا منه في يومين، قد يتسبب في الضرر لقلبك؛ فكثرة الجلوس المتواصل التي يتسبب فيها هذا النوع من سلوك المشاهدة المتواصلة، يُضعف الدورة الدموية مع الوقت، ويتسبب في قصور عمل القلب، ويجعلك أكثر عرضة للجلطات؛ لذا تنصح جمعية القلب الأمريكية بمشاهدة التلفاز لأقل من 4 ساعات يوميًا.
عدم تفريش الأسنان
قد تعتقدين أن لا علاقة تربط بين الاثنين، إلا أنّ نظافة أسنانك تؤثر بشكل مباشر على صحة قلبك، فتراكم الجير على الأسنان يعني نشاط البكتيريا، التي تأكل في اللثة في طريقها إلى اختراقها نحو مجرى الدم، ومنها إلى القلب مباشرة، حيث تصبحين عرضة لأمراض القلب والأزمات المفاجئة. ولحل هذه المشكلة؛ لا تكتفي بتفريش أسنانكِ، بل عليكِ زيارة الطبيب مرة إلى مرتين سنوياً؛ لتنظيف الجير المتراكم في الفم بعمق.
العزلة الاجتماعية
تابعنا ما مرّ به الأشخاص في زمن الكورونا والعزل المنزلي، من اكتئاب ووحدة تسببت فيهما العزلة الاجتماعية، ولكن اتضح أن المشكلة ليست في الحالة النفسية فقط، فقد حذّر العلماء الأشخاص الذين يميلون إلى العزلة؛ أن معدل خطورة إصابتهم بأزمات قلبية يصل إلى 23% أعلى من المعدلات الطبيعية، لذا احرصي على مغادرة المنزل، وممارسة بعض الرياضة، واللقاءات الاجتماعية بالمقربين والأصدقاء.
تجاهل الشخير
قد ترين الشخير عادة طبيعية مزعجة، إلا أنه علامة على وجود مشكلة، فقد يتسبب في عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ، فينقطع النفس أثناء النوم، وقد يكون ذلك علامة على الإصابة بأحد أمراض القلب، وفقًا لدراسات منشورة في Sciencedaily، لذا لا يجب تجاهله والتعامل معه باستخفاف.
كتمان الشعور بالغضب
كتمان الشعور بالغضب يرفع احتمال إصابتك بأزمة قلبية خلال ساعتين إلى 8.8% عن النسبة السابقة لحالة الغضب، في حين أنّ التعبير عن الغضب بالصراخ لا يختلف أكثر في نتائجه، لذا عليكِ تعلم إدارة غضبك، والتعبير عنه بطريقة صحية.
الاكتئاب
المكتئب له نمط حياة يضمُّ بداخله جميع السلوكيات الآنفة الذكر؛ كالانعزال، والغضب، وإهمال تفريش الأسنان، والشخير، وغيرها من نوبات البكاء الطويلة، جميعها مسببات للأزمات القلبية بشكل مباشر، وفقًا لموقع جامعة هارفارد الأمريكية.