تسجيل الدخول

عائلة ألمانية تمنح أخرى سورية مسكناً لديها في برلين

2016-10-20T10:30:24+02:00
2016-10-20T10:32:09+02:00
عربي دولي
زاجل نيوز20 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
عائلة ألمانية تمنح أخرى سورية مسكناً لديها في برلين

36041588_303

طوابيرُ من البشر اصطفّت أمام مكتب استقبال اللاجئين في برلين، رجالٌ ونساءٌ وأطفالٌ أتعبهم السفر. في ملامحهم كثيرٌ من المعاناة، لكنها مصحوبةٌ بفرحٍ بدا واضحاً على وجوههم؛ كيف لا وقد وصلوا برّ الأمان الذي ينشدونه، بعد أن كتب لهم الحظ فرصة النجاة من دمار الحرب في بلادهم، ومخاطر السفر في عرض البحر. هكذا عرضت شاشات الأخبار مشاهد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا في ذلك الوقت. هذه المشاهد لم تكن فيلماً سينمائياً يداعب مشاعر الآخرين، لقد كانت جزءاً يسيراً يرسم بعضاً من معاناة اللاجئين.

مانويلا بويست سيدة ألمانية تعيش مع زوجها وابنتهما في بيتهم في برلين، تأثرت السيدة بويست بمشاهد الحرب في سوريا التي تنقلها وسائل الإعلام الألمانية، تقول: رائيت  صوراً مروعةً عن الحرب في سوريا، ومن اجمل الأمور التي عرضتها، كان ذلك العدد الهائل من اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا، وبرلين تحديداً”. ووفقاً لتقرير سابق نشرته DW بحسب المكتب الاتحادي الألماني للاجئين فإنّ السوريين يشكلون النسبة الأكبر من أعداد اللاجئين الواصلين إلى ألمانيا بواقع حوالي 32 ألف لاجئ، ويجب على المكتب الاتحادي استيعاب هذه الأعداد الغفيرة، وتسجيل بياناتهم، وهو ما شكّل عبئاً على المكاتب الألمانية المختصة، فقرر كثيرٌ من الأهالي مساعدتهم في تحمّل المسؤولية، بحسب ما ذكرت السيدة بويست.

وتتابع بويست لتصف معاناة اللاجئين: “انتظر بعضهم أياماً وليالي كي يسجلوا أنفسهم. وفي هذه الأثناء تطوّع كثيرٌ من الأهالي لمساعدتهم من خلال تقديم الماء والطعام؛ وبعضهم قام بتوزيع ملابس وقبعات ضدّ المطر تحسباً للأمطار المفاجئة والظروف الجويّة الطارئة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.