طوّر باحثون مادة هيدروكسيباتيت من خلال إضافة مركب من الأحماض الأمينية لعمل طلاء جديد للأسنان يكرّر التركيب والبنية الدقيقة للمينا الطبيعية، لكنه يتفوق من حيث القوة على الأنسجة الطبيعية.
زاجل نيوز، ٢٠، أيلول، ٢٠٢٢ | الصحة
وبحسب التقرير الذي نشره موقع “ميديكال إكسبريس”، يمكن استخدام الطريقة الجديدة لترميم الأسنان لتقليل الحساسية في حالة تآكل المينا، أو استعادتها بعد التآكل أو بعد الكسور الدقيقة.
وقد تسبب بعض الكسور الصغيرة تآكل المزيد من الطبقات المكونة لبنية الأسنان، ما لم يتم إصلاحها في الوقت المناسب.
وأجريت أبحاث الدراسة في جامعة ولاية فورونيغ الروسية، وقال بافل سيريدين المشرف على البحث: “تقليدياً في طب الأسنان، تُستخدم المواد الترميمية المركبة في ترميم المينا. ولزيادة كفاءة الترابط بين المينا والمركّب، تتضمن تقنية الترميم النقش الحمضي للمينا مسبقاً. وقد لا يكون لذلك تأثيراً إيجابياً على الترابط مع المواد الاصطناعية”.
وأضاف موضحاً: “لإعادة إنتاج طبقات المينا بتقنيات المحاكاة الحيوية، قمنا بتحييد الوسائط وإزالة منتجات النقش باستخدام قلوي الكالسيوم. وبهذه الطريقة قمنا بتحسين ارتباط طبقات هيدروكسيباتيت الجديدة، وتأكيد تكوين طبقة ممعدنة ذات خصائص تشبه تلك الموجودة في الأنسجة الصلبة الطبيعية”.
زاجل نيوز