تسجيل الدخول

طفلان يبقيا 11 يوم بدون طعام بسبب والدتهما

منوعات
زاجل نيوز2 سبتمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
طفلان يبقيا 11 يوم بدون طعام بسبب والدتهما

ان الرضيع الأوكراني “دانيال” ميتًا على الأرض، تنبعث من جثته رائحة تَحلل؛ بينما أخته “أنا” تشرب ما تبقى من الماء في الإناء الزجاجي للزرع، وتغرس أسنانها الجوعى في الفراش الجلدي الذي يغطي أرضية الحجرة القذرة.. هكذا عثرت عليهم جدتهم بعد 11 يومًا بلا طعام أو شراب في غرفة مغلقة على مأساة لا إنسانية.

وقالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية: وقع الحادث في العاصمة الأوكرانية “كييف” عام 2016، حين تَجَردت الأم فلاديسلافا تروكيمتشوك (23 عامًا) من مشاعر الأمومة؛ حتى تركت رضيعها “دانيال” الذي يبلغ عمره عامًا واحدًا، وأخته “أنا” (3 سنوات)، بلا طعام أو ماء في غرفة مغلقة لمدة 11 يومًا، وذهبت لقضاء عطلة مع صديقها، وطفلتها الصغرى صوفيا؛ مما أسفر عن موت الرضيع، وإصابة أخته بسوء تغذية حادّ.
وحسب الصحيفة: قضت محكمة أوكرانية في كييف بسجن الأم “تروكيمتشوك” ثماني سنوات، بتهمة قتل الرضيع؛ لكن الغريب هو ما سَجّلته كاميرا في زنزانتها وهي تستمع إلى حكم المحكمة؛ حيث بدأت الأم تضحك وتصفق بيديها؛ مما دفع مسؤولي النيابة إلى التدخل والمطالبة بتغليظ العقوبة عليها، حتى تصل إلى السجن مدى الحياة.
ونقلت “الديلي ميل” عن صحيفة “فاكتي” الأوكرانية، أنه تم اكتشاف الواقعة، حين ذهبت جدتهم أم والدهم المطلق، لزيارة أحفادها؛ فاكتشفت أن الأبواب مغلقة؛ ولكن انبعاث رائحة عفونة جعلها تتصل بالشرطة التي كسرت باب الشقة وباب الحجرة المغلق، لترى المشهد المروع الذي استمر 11 يومًا.
وتروي الصحيفة، أن الجوع دفَع الطفلين إلى أكل أوراق الحائط والمفروشات البلاستيك، كما عُثر على آثار أسنانهما مغروسة في جدران الحجرة، حتى مات الرضيع، واستمرت معاناة الطفلة.
وحسب الصحيفة؛ قالت الأم “تروكيمتشوك” أمام المحكمة: إنها عمدت إلى تجويع طفليها حسب خطة أعدتها؛ حيث تقوم بالتقاط صورهما في حالة الجوع، وتبثها على مواقع التواصل من أجل حملة لجمع المال لهما؛ بهدف علاج أحدهما أو كليهما من أورام سرطانية، وقالت إن الفقر كان وراء ما فعلت، وهي ترغب في توفير ظروف أفضل لهما.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.