تسجيل الدخول

طرائف جحا

منوعات
زاجل نيوز8 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
طرائف جحا
جحا

((جحا و عشرة حمير))
في يوم من الأيام كان جحا يملك عشرة حمير فركب على واحد فعد الباقي فإذا هي تسعة ثم نزل من الحمار العاشر فإذا هي عشرة .
فقال:- أمشي وأكسب حمار بدلا من أن اركب واخسر حماراً ..!!!
((جحا والخروف))
كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه,
فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمئونة الشـتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد.!! هاته لنذبحه و نطعمك منه .
فلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.
وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فالتهمتها . ولما عادوا إليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟
((جحا وحماره))
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن .
فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار.
فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى … أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني !!؟
((جحا والمتسول))
كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا .
فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل إلى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : أنا فقير الحال أريد حسنة يا سيدي . فغضب جحا منه ولكنه كتم غضبه وقال له : اتبعني .
وصعد جحا إلى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا إلى الطابق العلوي التفت إلى السائل وقال له : الله يعطيك ويرزقك
فأجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وأنت لماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق ؟
((جحا في باريس ))
دخل جحا أحد المحلات التي تبيع الحلوى والفطائر……وطلب من البائع أن يعطيه قطعة من الحلوى…..
لم تعجب الحلوى جحا…….فطلب من البائع أن يستبدلها بقطعة من الفطير…..
أخذ جحا قطعة الفطير……وأنصرف دون أن يدفع ثمنها…….
نادى البائع على جحا وقال له: لم تدفع ثمن الفطيرة يا جحا؟!!!
فقال جحا : ولكنني قد أعطيتك قطعة الحلوى بدلاً منها
فقال البائع : ولكنك لم تدفع ثمن الحلوى أصلاً!!
وقال جحا: وهل أخذت الحلوى وأكلتها حتى ادفع ثمنها؟؟؟!!!
((جحا والخوف من الموت))
كان جحا يجلس تحت شجرة يأكل عنباً فطارت حبة عنب من بين يديه بينما كان يهم بابتلاعها
وقال في دهشة : عجيب كل شيء يهرب من الموت ……حتى الفواكه
((ضاع الحمار))
ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه: ضاع الحمار . والحمد لله.
قيل له: فهل تحمد الله على ضياعه؟!
قال: نعم، لو أنني كنت أركبه لضعت معه، ولم أجد نفسي..!!!
((التقوى المهلكة))
سكن جحا في دار ، فشكا لصاحبها أنه يسمع قرقعة في سقفها
فقال صاحب الدار ( لا تخف .. إن السقف يسبح لله )
فقال جحا ( وهذا ما أخشى ، تدركه رقة في قلبه فيسجد علينا )
((جحا والوالي))
سال الوالي جحا يوما وكان الوال متسلط وجائر :
في العهد العباسي كانو يلقبون رؤسؤهم القاب كثيرة مثل
الموفق بالله و المتوكل بالله والمعتصم بالله فلو كنت انا واحد منهم
فمذا كانو يلقبونني
فاجاب جحا على الفور (العياذ بالله) ياسيدي
((كن هادئاً تكسب المعارك))
كان جحا راكبا حمارة حين مر ببعض القوم فاراد احدهم ان يمزح معة فقال لة:
يا حجا لقد عرفت حمارك ولم اعرفك.
فرد علية جحا بهدؤ
هذا طبيعي لان الحمير تعرف بعضها
((جحا وخطبة الجمعة))
صعد جحا على المنبر يوم الجمعه وقال يا قوم اتعلمون ؟؟
قالوا : لا ..
قال : وكيف اخاطب قوم لا يعلمون ؟؟ اقم الصلاة يا هذا …
وفي الجمعه الثانيه .. صعد وقال لهم : يا قوم اتعلمون ؟؟
قالوا : نعم نعلم ..
قال : الحمد لله انكم تعلمون .. اقم الصلاة يا هذا ….
فأحتج الناس على ما بدر من جحا واتفقوا ان ينقسموا الى قسمين ..
قسم يعلم وقسم لا يعلم ..
وجائت الجمعه وصعد جحا المنبر وقال : يا قوم اتعلمون ؟؟
فقال قسم نعم نعلم .. وقال قسم لا نعلم ..
فهز رأسه وقال .. اذن .. فليعلم العالم منكم من لا يعلم .. اقم الصلاة يا هذا ..

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.