كشفت هيئة الصحة في دبي عن خطة لتطوير المراكز الصحية وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، واستحداث أربعة مراكز جديدة تدخل الخدمة بحلول 2021، وإحلال ثلاثة أخرى تنتهي منها بداية 2019، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية وتقليل وقت الانتظار، وتقديم خدمات عالية المستوى، وفق مديرة إدارة المراكز الصحية في الهيئة، الدكتورة أمل بوهارون.
وقالت بوهارون إن الخطة تشمل إضافة خدمات طبية جديدة إلى المراكز وتزويدها بأجهزة متطورة، تقدم فحوصاً نوعية متخصصة.
وذكرت أن المراكز الصحية الجديدة تم اختيارها بناء على حاجة تلك المناطق ومراعاة البعد الجغرافي، وهي موزعة على مناطق «الخوانيج، ند الشبا الرابعة، الورقاء، الهباب»، وستدخل الخدمة بحلول عام 2021، لافتة إلى أن الهيئة تعمل حالياً على إحلال ثلاثة مراكز «القصيص، أبوهيل، أم سقيم» لتدخل الخدمة في 2019.
وأكدت أن الهيئة راعت في بناء المراكز الجديدة أن تكون متوافقة مع التطور العمراني الذي تشهده دبي، والالتزام بأعلى المعايير والمواصفات العالمية الخاصة بالمراكز الصحية.
وأشارت بوهارون إلى أن الهيئة تسعى من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى تقديم خدمات صحية نوعية تفوق توقعات المتعاملين، وتحقق رضاهم وسعادتهم، مؤكدة أن الهيئة تضع سياسات واضحة لخدمة المتعاملين، وإجراءات مبسطة تحقق رضاهم، وآليات محددة لتحسين رحلة المتعامل داخل المراكز للحصول على أفضل الخدمات، مشيرة إلى أن ما حققته المراكز من إنجازات دولية بدأ من خدمة المتعامل، وعليه جاءت ثقة المؤسسات الدولية والهيئات المعنية بالاعتمادات، وغيرها.
وتابعت أن المراكز الصحية في دبي حصلت على كثير من الشهادات والاعتمادات الدولية، منها اعتماد المجلس العربي للتخصصات الطبية وشهادات الآيزو، وترخيص جميع المراكز الصحية من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والحصول على المستوى السادس في تطبيق الملف الإلكتروني الطبي لجودة تقنيات الملفات الصحية (EMRAM) والاعتماد الدولي (JCI) هو أحد أهم الاعتمادات رفيعة المستوى في العالم التي تمنح للمراكز الصحية الراقية والفائقة، وتتسم بتكامل خدماتها وحداثة تجهيزاتها، وكفاءة الكوادر البشرية القائمة عليها.
