تسجيل الدخول

بالتعاون مع «عيسى الثقافي».. وبرعاية رئيس الشورى «الأدباء والمفكرين» تنظم أمسية «سينوغرافيا العشق.. تجليات جلال الدين الرومي»

زاجل نيوز10 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
بالتعاون مع «عيسى الثقافي».. وبرعاية رئيس الشورى   «الأدباء والمفكرين» تنظم أمسية «سينوغرافيا العشق.. تجليات جلال الدين الرومي»

9

نظمت أسرة الادباء والمفكرين بالتعاون مع مركز عيسى الثقافي مساء امس الأمسية الفنية «سينوغرافيا العشق.. تجليات جلال الدين الرومي» تحت رعاية رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، حيث سلطت الأمسية الفنية الضوء على شخصية شاعر الصوفية جلال الدين الرومي بطريقة جديدة امتزجت فيها فنون الشعر والموسيقى والرقص الصوفي في آن واحد، ما نال اعجاب الحضور الكبير للأمسية الذي فاق التوقعات.
واستعرض الكاتب والباحث إبراهيم بشمي خلال الندوة ملامح عن حياة شخصية جلال الدين الرومي والتي رصدها في كتابه «مولانا» جلال الدين الرومي التسامح والمحبة والسلام، مشيرا إلى ان الشاعر جلال الدين الرومي لم ينل القدر الكافي من الاهتمام من قبل دولنا العربية، لافتا إلى ان عدد الكتب التي تحدثت عنه في الدول العربية لم تتجاوز 100 كتاب، في حين ان هناك قرابة 800 ألف موقع إلكتروني يكتب عنه فقط في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع بشمي قائلا: ان كل من إيران وأفغانستان وتركيا أرادوا ان ينسبوا جلال الدين الرومي إليهم، وأنه كانت كل كتاباته إسلامية، مضيفا انه يجب علينا ان نعرف هذا الكاتب الذي احتفلت به الأمم المتحدة وأطلقت عليه رجل العام بمناسبة مرور 800 سنة على مولده.
وأشار بشمي إلى انه للمرة الأولى تقام احتفالية ثقافية بهذه الطريقة في مملكة البحرين والتي ضمت مختلف الألوان الفنية من معرض فني للوحات الصوفية والغناء والأناشيد والشعر.
من جانبه أشار إبراهيم بو هندي رئيس اسرة الادباء والكتاب إلى ان الهدف من هذه الأمسية الفنية هو القاء الضوء على شخصية جلال الدين الرومي بعد كل هذه السنين، على اعتبار ان هذه الشخصية الإسلامية رسخت قيم التسامح والمحبة والسلام وقبول الاخر، وأن هذه الأفكار والقيم علينا كأدباء ومثقفين ان نعمل على إعادة نشرها في مجتمعاتنا من خلال إبراز مثل هذه الشخصيات في ظل ما نشهده في مجتمعاتنا العربية من التناحر فيما بينها بسبب العرق أو الدين أو المذهب، ما فتت الامة العربية إلى شرائح وشراذم.
بدوره أشار مخرج الأمسية علي ميرزا إلى أن تلك الفعالية قد تم الاعداد لها من شهر ديسمبر الماضي، وأنها تضمنت فنانين تشكيليين وإلقاء شعر وموسيقيين، وبالتالي فقد خرجت عن الاطار التقليدي للندوات بهدف جذب الحضور بشكل اكبر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.