تسجيل الدخول

شريحة ذكية تغني المريض عن الذهاب للمختبر

الصحة
زاجل نيوز4 مارس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
شريحة ذكية تغني المريض عن الذهاب للمختبر

image 5  - زاجل نيوزتوصل علماء ألمان من جامعة كيل إلى شريحة إلكترونية صغيرة قادرة على إجراء 100 فحص مهم للدم، وتغني المستشفيات عن نقل المريض إلى المختبر أو إرسال عينات الدم إلى المختبر.

أمراض شائعة

وتكفي قطرة دم على الشريحة الإلكترونية للكشف عن مختلف أنواع البروتينات التي توجد في الدم وتشي بمعظم الأمراض الشائعة. وأطلق العلماء من جامعة كريستيان البريشت في كيل على الشريحة اسم «المختبر على الشريحة» (لاب – أون – أ – تشيب) وزودوه بأنظمة استشعار دقيقة تنهض بعمل مختبر كامل.

وأوضحت سابرينا يانز، ـ التي ساهمت في تطوير الشريحة – المختبر، لـ«رويترز» أن الشريحة تحتوي على غشاء بيولوجي خاص يرشح البلازما عن كريات الدم الحمراء. يسيل البلازما عبر نظام من الأوعية الشعرية الاصطناعية غاية في الدقة، ويمر على جسيمات مضادة ترتبط في الحال مع بروتين البلازما المناسب لها. وتجري بعدها قراءة تركيز البروتين بواسطة ضوء ينطلق من صمامات ثنائية عالية الدقة.

ضوء

وقالت الباحثة، التي تتخصص بالأنظمة المدمجة والفوتونيك، إن من الممكن التلاعب بشدة الضوء من أجل تحديد نسبة المواد المختلفة في الدم بدقة. والمهم في الشريحة أنها للاستخدام مرة واحدة، لكنها قادرة على الكشف عن 100 مادة مختلفة يمكن من خلال قياسها التعرف على كثير من الأمراض مثل سكري الدم والالتهابات.. إلخ. والطريقة سريعة، لا تحتاج إلى مختبر، كما كانت تكلفة إنتاج الشريحة متواضعة وتعد بخفض تكاليف الفحوصات في المختبرات.

ومن بين المواد التي تكشفها الشريحة – المختبر هي «سي دي 40» (مهم في فحص الخلايا المناعية) وستيربتافيدين (بروتين تفرزه بكتيريا ستريبوتومايس) وثرومبين. والبروتين الأخير يكشف قدرة الدم على التخثر، وزيادة نسبته في الدم، كمثل، قد تعني احتمال تعرض المريض إلى سدادة أو تخثر دم.

ويمكن إنتاج شريحة تفي بنحو 100 فحص خلال أشهر من الآن، بحسب تصريح البروفيسورة مارتينا جيركن، التي ترأست فريق العمل على الشريحة – المختبر. وقدرت الباحثة الحاجة إلى سنوات أخرى من التطوير والتحوير كي تكون الشريحة جاهزة للسوق

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.