باركلي للأصول تتوسع في ستة أسواق جديدة
أعلنت شركة ’باركلي للأصول‘ للأسهم الخاصة عن نيتها التوسع دوليا وفتح مكاتب جديدة لها خلال العام 2019 بعد النتائج الإيجابية التي حققتها العام الماضي بالرغم من الظروف الصعبة للسوق.
وأكد كل من عمر جاكسون وزمليه مايك كلارك، الشركاء لدى باركلي للأصول، أنه الشركة ستقوم خلال العام الجاري بافتتاح مكاتب جديدة لها في كل من مكسيكو سيتي، موسكو، كايب تاون، هونغ كونغ، سنغافورة وماربيا.
واختارت الشركة، التي تمكنت من جمع رأس مال يزيد عن 500 مليون دولار أمريكي وتدير أصولا بقيمة أكبر بكثير، فتح مكاتبها في المدن الستة هذه نظرا لتواجد أعداد كبيرة من المغتربين من أصحاب الدخل الجيد.
وقال جاكسون: “نتطلع بإيجابية للعام 2019 مقارنة بالعام 2018، الذي بالرغم من كل الصعوبات شكل عاما رائعا بالنسبة للأسهم الخاصة. كانت البداية صعبة مقارنة بالعام 2017 حيث كانت الصفقات تأتي تباعا. تحد آخر تمثل في حجم رأس المال غير المنفق في صناديق الأسهم الخاصة مع تفاقم ظاهرة الشراء في مختلف أنحاء العالم”.
وبمكاتب لها في دبي ولندن، تمكنت باركلي في 2018 من جمع 112.8 مليون دولار أمريكي بالمجمل، 16.2 مليون دولار جاءت من سوق التجزئة فيما جمع باقي المبلغ من المستثمرين المؤسساتيين، وهو ما فاق الرقم المستهدف بفارق كبير.
وقال كلارك: “ساعدنا هذا في العمل على المشاريع الطويلة الأمد ذات العوائد الثابتة. كما شهدت أعمالنا من مشاريع الإسكان الميسورة في المملكة المتحدة نموا كبيرا غير متوقعا. أكبر انجازاتنا كانت زيادة حصتنا السوقية في قطاع التمويل الانمائي والقروض المؤقتة في المملكة المتحدة. زادت صفقاتنا بنسبة 60% عن 2017 وقد حققنا عوائد عالية من محفظتنا للقروض مستفيدين من مخزون رأس المال الكبير للمشاركة في مشاريع أكبر”.
وتابع: “إضافة لهذا، اتاحت لنا عملية الاستحواذ على شركة ’كريبتيك العالمية‘ المتخصصة بتكنولوجيا البلوك تشاين من المشاركة في صناعة تشهد نموا كبيرا وبحصة صغيرة من رأس مالنا. كل هذه مؤشرات بان العام 2019 سيكون مثيرا للغاية مع وجود بعض المشاريع الكبيرة أيضا على الهامش”.
ومنذ تأسيس مكتبها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدبي في 2017، استثمرت الشركة بقوة في تعريف السوق بشركات الأسهم الخاصة، والمؤلفة من صناديق ومستثمرين يستثمرون مباشرة في الشركات الخاصة، او بالانخراط في الاستحواذ على الشركات العامة.
وقال جاكسون: “أعداد أكبر من الناس بدأوا بفهم مزايا الأسهم الخاصة والانفتاح أكثر تجاه هذه الخيارات للاستثمارات الشخصية. تنامت الثقة بالأسهم الخاصة في وقتنا هذا نظرا لأدائها المميز وتفوقها في كل جوانب القطاع وباتت من أكثر القطاعات وثوقا”.
وتتوقع باركلي للأصول، التي تستثمر في قطاعات مختلفة تتراوح من العقارات والضيافة حتى النقل اللوجستي والتكنولوجيا، أن توجه شركات الأسهم الخاصة انظارها نحو الاستراتيجيات المبتكرة في 2019، وتوزيع المخاطر من خلال شراء استثمارات أصغر، وبالتالي زيادة عدد الصفقات المبرمة.
وعلق جاكسون: “ستخدم هذه الطريقة في التنويع وبالتالي تقليل المخاطر التي نشهدها في المناخ الاقتصادي العالمي. نتوقع أيضا فرصا عظيمة للشراء مع اقتراب موعد الانفصال البريطاني عن أوروبا وقد رفعنا من احتياطي رأس المال كي نتمكن من الاستفادة من حالة عدم الاستقرار القصيرة الأمد التي ستدخلها المملكة المتحدة. يمكن لهذا أن يساعدنا في تحقيق عوائد قوية جدا على المديين المتوسط والبعيد”.
