تسجيل الدخول

شراكة الشباب تأتي في صدارة أولويات البحرين

زاجل نيوز17 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
شراكة الشباب تأتي في صدارة أولويات البحرين

شارك الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» في جلسة نقاشية شبابية تفاعلية، ضمن مبادرات البرنامج القيادي المتقدم «هايبو يوث»، الذي يقام للعام الثاني على التوالي، بشراكة استراتيجية بين وزارة شؤون الشباب والرياضة، ومعهد الإدارة العامة (بيبا) ومركز «دراسات»، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.

وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال مشاركته، أن مسألة تمكين الشباب، وتحويلهم إلى قوة عمل وبناء، تأتي في صدارة أولويات مملكة البحرين، وتلقى كل الدعم والرعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث يؤكد جلالته أن الرهان على الشباب كطاقة أمل وعمل، وإشراكهم في الشأن الوطني هو رهان رابح، متى ما تم إعدادهم الإعداد السليم، بتدريبهم على القيادة المسؤولة، وفسح المجال لمشاركتهم في عملية صنع واتخاذ القرار.

وأشار وكيل وزارة الخارجية رئيس مجلس الأمناء إلى أن «جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة» تعتبر نموذجًا في الاحتفاء بجهود الشباب حول العالم، بهدف استثمار طاقاتهم وتحريك عامل الإبداع والابتكار لديهم، بوصفهم محرك التطوير في المجتمعات، لافتا إلى أنه إذا كان العالم يحتفل بالشباب يوم 12 أغسطس من كل عام، فإن البحرين تحتفل بهم كل يوم.

وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد: إن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب يقدم النموذج والمثل في ريادة العمل الشبابي ليس في مجال مبادرات شراكة وتأهيل الشباب فحسب، وإنما أيضا تقديم القدوة في تحويل عزيمة الشباب إلى نجاحات باهرة، حيث تمتد إنجازات سموه الريادية وأعماله القيادية إلى مختلف المجالات.

وأوضح أن العلم هو أساس التكنولوجيا، والتكنولوجيا هي الركيزة الأهم للإنتاج، والإنتاج هو جوهر التنمية، مشيرا إلى أن هناك سباقاً بين الأمم لاستثمار الشباب والكوادر المؤهلة في عملية التنمية المستدامة والابتكار. وأشار إلى أنه تم اطلاق مبادرة المركز العلمي البحريني لأهداف التنمية المستدامة التابع لوزارة شؤون الشباب والرياضة، وسبق ذلك اختيار المنامة عاصمة الشباب العربي 2015 كأول عاصمة عربية تنال هذا الشرف الرفيع، في ظل مبادراتها الخلاقة، منها: جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، وتأسيس صندوق لرعاية المبتكرين والموهوبين من الشباب والنشء، وإطلاق برنامج (فرص) كإحدى مبادرات البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي، ومدينة شباب 2030، وإقامة المؤتمر الدولي للشباب، والمهرجان الشبابي العالمي لأهداف التنمية المستدامة.

وأكد أن النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى أرسى الأساس السليم لبناء المعرفة، وامتلاك التقنية الحديثة، وأثبت قدرته الفائقة على استيعاب التطلعات وتلبية الاحتياجات، بالإضافة إلى رسم ملامح المستقبل بواقعية وفاعلية، لتعزيز ركائز الدولة المدنية العصرية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.