سعادة كبرى عاشتها مؤخراً سيدة إنجليزية تدعى لويز وارنيفورد بعد وضعها طفلها الأول وهي في سن ال 48 بعد تعرضها للإجهاض 18 مرة على مدار 16 سنة وإنفاقها وزوجها مبلغا وصل إلى 80 ألف جنيه استرليني على عمليات التلقيح الاصطناعي !
ومع هذا، فقد أوضحت لويز أنها تتفهم نظرات البعض لها باعتبارها جدة أكثر منها أما لذلك الطفل الذي وضعته العام الماضي، وأنها تتفهم أيضا مسألة تقدمها في السن، وأنها لا تنزعج من تصور الآخرين أنها وزوجها جدان لذلك الطفل وليسا والديه.
ووصفت لويز، 49 عاما، وضعها ابنها، ويليام، بالمعجزة التي لم تكن تصدق أنها ستتحقق في يوم من الأيام. ونقل قولها “ويليام يعني لنا كل شيء في الحياة، فقد جاء إلى الدنيا بعدما فقدت الأمل بأني سأصبح أماً، لكن كان للقدر رأي آخر، حيث تحققت آمالي وأحلامي في نهاية المطاف”.
ونوه إلى مدى التفاعل والتعاطف الذي حظيت به لويز وزوجها مارك، الذي يكبرها ب 6 أعوام، بعد نشر تفاصيل رحلتهما الصعبة لانجاب طفلهما الأول بعد كل هذه السنوات وكل هذه المحاولات التي كان لها بالتأكيد أثرها النفسي الكبير عليهما.