أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، أن توثيق عرى التعاون الاقتصادي بين الدول يتيح فرصا واعدة للاستثمار، ويفتح آفاقا بلا حدود أمام دعم ريادة الأعمال، وتمكين رجال الأعمال من إقامة شراكات ناجحة تدفع وتيرة التنمية وتعود بالنفع على الشعوب.وأبدى سموه حرص مملكة البحرين على توثيق الروابط والعلاقات مع مملكة ماليزيا الصديقة، وتعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين، منوها سموه بما يتمتع به البلدان من إمكانيات واعدة بالنظر إلى مكانة البحرين كبوابة لمنطقة الخليج ومركز مالي واستثماري مهم في المنطقة، وكذلك الاستفادة من إمكانات ماليزيا ومكانتها المتميزة في مجموعة الآسيان.جاء ذلك لدى استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية للسيد Datuk Seri Mohd Redzuan Yusof وزير تنمية رواد الأعمال بمملكة ماليزيا الصديقة والوفد المرافق له، حيث نقل إلى سموه تحيات وتقدير الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، وخالص تمنياته لمملكة البحرين وشعبها بمزيد من التقدم والرخاء، فيما كلفه سموه بنقل تحياته وتقديره إلى معالي رئيس وزراء ماليزيا وتمنيات سموه لماليزيا وشعبها الصديق بمزيد من التطور والازدهار.
وخلال اللقاء، أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن ارتياحه لما تشهده العلاقات البحرينية الماليزية من تقدم على كافة مسارات التعاون، ارتكازا على روابط الصداقة التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين، والحرص المتبادل على تنميتها والارتقاء بها بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
وأكد سموه أن مملكة البحرين تبذل جهودا متواصلة لتهيئة بيئة الأعمال والاستثمار، وجعلها أكثر تنافسية وجاذبية لرؤوس الأموال والاستثمارات الخارجية، وهو ما يجعلها منصة مثالية لانطلاق الأعمال وريادتها على مستوى المنطقة، مبديا سموه ترحيبه ودعمه للاستثمارات الماليزية في مملكة البحرين.
من جانبه، عبر وزير تنمية رواد الأعمال بمملكة ماليزيا الصديقة، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على جهود سموه في تطوير وتنمية العلاقات الماليزية البحرينية، مشيدا بعمق ومتانة العلاقات الوثيقة التي تربط بين ماليزيا والبحرين، مستذكرا بكل تقدير دور وإسهامات سموه في ترسيخ وتنمية علاقات البلدين الصديقين والارتقاء بأفاق التعاون المشترك بينهما، كما أشاد بجهود سموه في إرساء وترسيخ دعائم التنمية في المملكة وما حققته المملكة من إنجازات متميزة في كافة المجالات.