تسجيل الدخول

زيادة جديدة على الكهرباء بتركيا بعد ارتفاع سعر البنزين

2020-10-01T15:34:57+02:00
2020-10-01T15:38:59+02:00
عربي دولي
زاجل نيوز1 أكتوبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
زيادة جديدة على الكهرباء بتركيا بعد ارتفاع سعر البنزين

فرضت الحكومة التركية، اليوم الخميس، زيادة جديدة على أسعار الكهرباء في المرافق السكنية والصناعية والتجارية بنسبة 5.75%، على أن تطبق الزيادة الجديدة بدءًا من اليوم، بحسب موقع “تركيا الآن” المتخصص في الشأن التركي.
كان اتحاد أصحاب العمل في محطات إمداد الغاز والبترول للطاقة، قد أعلن، أمس الأربعاء، عن زيادة جديدة بأسعار البنزين، بمقدار 14 قرشًا للتر، وذلك اعتبارًا من اليوم الخميس.
ومع تلك الزيادة الأخيرة، سيرتفع سعر البنزين من 6.76 ليرة لليتر إلى 6.90 ليرة في أنقرة، ومن 6.71 إلى 6.85 ليرة في إسطنبول، ومن 6.78 إلى 6.92 ليرة في إزمير.
وتشهد الليرة التركية موجة تقلبات عنيفة أمام الليرة التركية منذ يوم 30 يوليو، فقد وصل الدولار لقفزات تاريخية أمام الليرة لأول مرات في تاريخه.
وأعرب وزير الخزانة والمالية التركي وصهر أردوغان، بيرات البيرق، عن عدم مبالاته بالتقلبات التي تشهدها أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية، ردًا على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الثلاثاء الماضي.
وأعرب البيرق، بحسب موقع “جمهورييت” التركي، عن عدم اهتمامه بهذه المسألة على الإطلاق، على حد قوله، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية تُعنى به فقط الطبقة الأرستقراطية التي تقود سيارات المرسيدس، لكن أسعار الصرف لا يُعنى بها المواطن البسيط.
وزعم أن الإنتاج التركي في أقصي مراحل ازدهاره، قائلًا “لقد مررنا بالكثير من الأزمات، لكن كنا دائمًا نسيطر على الدولار واليورو”.
من جهة، قرر البنك المركزي أن يواجه تلك الموجة بإهدار مليارات الدولار ورفع سعر الفوائد البنكية من 8.25% إلى 10.25%، لكن باءت كل محاولاتهم للتحايل على الدولار بالفشل فقد ارتفع اليوم الدولار إلى 7.84 ليرة تركية.
وفي مطلع أغسطس الماضي، زعم وزير الخزانة والمالية التركي وصهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أزمة سعر الصرف لا تعد أزمة بالنسبة للمواطنين العاديين، لافتًا إلى أن سعر الدولار يؤثر فقط على من يركبون سيارات مرسيدس، وBMW، أما المواطن العادي فلا يعاني مثل هذه المشكلة، على حد زعمه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.