” الحب وحده لا يكفي ” ذلك ما انتهت إليه حياة فتاة مع زوجها بعد أن حاربت أسرتها وقاطعتها بسبب حبها لشاب فني تكييف أثناء دراستها في إحدى الجامعات الخاصة بمصر وتزوجا رغم ضيق حاله ورفض أسرتها.
حينما تقدم بطلب الزواج منها، طلب من أبيها أن يسمح لهما أن يعيشا في غرفة في شقة والدته ليرفض الأب وتضغط الابنة عليه ليوافق لأنه تحب الفتى وتقبل بأن تعيش معه في مستوى اجتماعي أقل من الذي تعيش فيه أسرتها.
عارضتها الأسرة وقاطعتها بعد اتمام الزواج، وظل الحال ضيقًا بها في منزل الزوجية؛ حيث كانت وجبتهما اليومية والكشري والبصارة ” مثل المساجين ” على حد قولها، فأخذت تقنع نفسها أن الحال ستيسر مع الوقت.
ولكن لم تتغير الأمور وأخذت تستاء أكثر وتحول الأمر إلى تعرضها للضرب من زوجها والإهانة والمعايرة بسبب مقاطعتها لأهلها من أجله؛ حينما تشكي له من سوء الأحوال.
وضاقت الفتاة ذرعًا بما يحدث وأدركت أن: ” الحب وحده لا يستطيع مهما بلغت حرارته أن يخبز رغيفًا ” ؛ فلجأت إلى والدها ليساعدها فصالحتها أسرتها وعادت إليها ورفعت دعوى خلع ضد زوجها.