تسجيل الدخول

زادت حالات الطلاق والاسباب تافها..ومضحكه

زاجل نيوز8 ديسمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
زادت حالات الطلاق والاسباب تافها..ومضحكه

index

للاسف انه زادت حالات الطلاق وكثرت لاسباب تافه وع اناس لايقدرون الحياه الزوجيه ولا يعرفون ما تترتب على هذه الكلمه الخطيره…
وهنا تحقيق اجرى فى احد الصحف دعونا نقراه ونعرف الاسباب .. ثم ليشارك كل منا بما يراه مناسبا…
قد تكون كلمة «مطلقة» اليوم مألوفة جدا وغير مستهجنة على غير ما كان الوضع في السابق، وربما لأن هذا الحدث أصبح يقع يوميا حتى باتت معظم البيوت في الكويت لديها مطلق أو مطلقة.. فان لم يكن الابن أو الابنة فقد تكون الخالة أو العمة أو القريبة وربما الأم.
لقد ارتفع معدل الطلاق إلى ما نسبته 6.35 في المائة من حالات الزواج العام الماضي، أي أن معدل الطلاق ارتفع إلى ثلث حالات الزواج في الكويت وهو ما يزيد عن عام 2002 الذي وصلت فيه نسبة الطلاق إلى 2.34 في المائة. وقد وصل عدد حالات الطلاق منذ بداية العام الحالي إلى نهاية شهر أكتوبر الماضي نحو 4761 حالة طلاق وهو رقم ليس صغيرا، بل ينذر بكارثة اجتماعية ما لم يتدارك الأمر قبل فوات الأوان من خلال تضافر الجهود بين جميع الجهات ذات العلاقة وحسب احصاءات وزارة العدل فان 13352 حالة زواج سجلت رسميا العام الماضي نتج عنها 4760 حالة طلاق وهو ما يعني ان من بين كل 8000 حالة زواج لكويتيين هناك 2900 حالة طلاق أي ما يعادل 3.36 في المائة.
وزارة العدل تعلل ارتفاع نسبة الطلاق حتى هذه المعدلات المرتفعة إلى تدخل العائلة والمعاملة السيئة والغيرة، إلا أن الأسباب التي سنطرحها في تحقيقنا أسباب أخرى تعتبر واهية للطلاق مما يجعله غير منطقي مثيرا للضحك أحيانا والاستغراب أحيانا أخرى.
يصف كمال الشيرازي الطلاق بأنه مصيبة أو كارثة تقع على رأس المجتمع لما يسببه من خراب بيوت، مشيرا إلى أن الزواج المبكر يعد أحد الأسباب المهمة وراء وقوع الطلاق، حيث يجد الشاب نفسه أمام معترك حياة جديدة وصعبة عليه لم يعتد عليها ولا يقوى على حملها فتقع عليه المسؤولية مبكرا، الأمر الذي يجعله يهرب منها لأن النضج الفكري لديه عن مفهوم الزواج لم يكتمل بعد.
وتتدخل زوجته دلال البلوشي معلقة بأن عدم التكافؤ في الزواج يعد من أهم أسباب فشله وانتهائه بالطلاق، مشيرة إلى صديقتها الدكتورة التي تزوجت أحد الشباب الذي اكتفى بالدراسة حتى المرحلة المتوسطة. واعتبرت البلوشي أن هذا الفارق في التعليم كان سببا في وجود فجوة كبيرة بينهما فيما بعد أدت إلى الطلاق.
اعملي مكبوسا.. تعمل مرقا
لكن هناك أسبابا تافهة أو مضحكة أو غريبة ولا تصدق للطلاق، والغريب انها تشيع بين الأزواج صغار السن ففلاح الظفيري الذي لم يتجاوز العشرين من العمر ويعمل في إحدى الشركات، كان سبب طلاقه مضحكا للغاية ومثيرا للاستغراب في الوقت نفسه
فهو يرى أن الزوجة لا بد أن تكون كشخة «على طول الخط» وليس من حقها الإهمال حتى ولو كان رغما عنها.. وما حدث معه هو أن الزوجة أهملت تلك «الكشخة» التي اعتاد عليها وذلك الاهتمام الذي كان يلاحظه لمدة يومين على التوالي مما أصابه بالاكتئاب والثورة عليها. وما زاد الطين بلة انه كلما قال لها «اطبخي مكبوسا» تطبخ «مرقا» وكل أكلة تطبخها تكون على عكس ما طلبه منها حتى مل وشعر بأنه لا فائدة من بقائها لأنه على حد تعبيره استيقظ من نومه بعد شهرين من الزواج مصرا على الطلاق حتى حدث بالفعل.
وعن تصوره للزواج يقول الظفيري:
ـ لا بد أن تكون الزوجة «سنعة وحلوة وتكشخ» لزوجها حتى لا يشعر بالملل منها مع الوقت.. وكلما اهتمت به وبطلباته كان عمر الزواج أطول.. ونتوقف عند «سي السيد» الصغير إلى آخر دون تعليق.
طلقتها بسبب «الميش»
محمد الجري شاب لم يتجاوز الـ25 تزوج فتاة جميلة وهبها الله جمالا ربانيا على حد تعبيره فلم تمتد إليها أيدي صناع الجمال واصحاب العمليات التجميلية وهذا كان سبب إعجابه وارتباطه بها.. إلا انه بعد الزواج وقبل انتهاء شهر العسل فوجئ بها في أحد الأيام تعود من الصالون مغيرة لون شعرها حيث انقلب الشعر الأسود الجميل إلى اصفر أو ما يسمونه «الميش».. شعر حينها بأنها انقلبت إلى صنم لامرأة غريبة عنه وبدت في عينيه كالعجوز.. فوبخها وأثارت هذه الحادثة مشكلة بينهما انتهت بالطلاق.
وباستغراب نسأل الجري إذا كان هذا السبب هو الوحيد الذي أدى إلى طلاق زوجته فقال:
ـ إن هناك سببا آخر وهو أنها وقبل الطلاق بيوم «صفطت سيارتها أمام سيارة أمي» وهذا تجاوز منها على حرية الوالدة ولا اسمح لامرأة مهما كانت أن تتخطاها.
العزائم وخلافات تافهة
جاسم مسفر الذي لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره كان يحب زوجته قبل الزواج، وكانت ابنة عمه وتكبره بعامين، ولكنه بعد الزواج وبعد مرور عام على اقترانه بها وقعت خلافات بينهما، يقول عنها:
ـ إنها «تافهة» وكلها بسبب الأهل ومنها «العزائم».. التي كانت تكثر فيها الخلافات بسبب «أمك عملت وامي سوت» حتى وجدت نفسي أطلقها بالثلاث.
أسعد برجاق شاب عربي لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره تزوج إحدى المقيمات أيضا ولم تتجاوز مدة زواجهما اكثر من أربعة اشهر أيضا، لماذا؟
لأنه لم يجد في زوجته حسن الإصغاء.. فقد نبهها اكثر من مرة الى عدم الخروج من المنزل من دون استئذان أو مصادقة كل من هب ودب من الناس والسيدات خصوصا، إلا أنها كانت تعصيه وتتصرف على طبيعتها حتى اتفقا على الطلاق ووقع الأمر رغم انهما ما زالا صديقين.
لم أحبه بعد الزواج
اما سلوى المطيري فقد ارتبطت بزوجها عن قناعة رغم فارق السن بينهما.. اقتنعت بشخصيته وبوضعه الاجتماعي المميز رغم معارضة معظم أفراد أسرتها لهذا الارتباط.. ولكن كان لها ما أرادت وتزوجت سريعا وطلقت سريعا أيضا بناء على رغبتها بعد ثلاثة اشهر فقط حيث شعرت بعد الزواج بأنها لم تستطع ان تحبه، اضافة الى عدم وجود تكافؤ بينهما، وان فارق العمر بينهما عامل مهم وقد يكون سببا للطلاق.
طلاق سحر بعد أربعين يوما
ولمريم العبدلي قصة غريبة رغم أنها لم تتزوج حتى تطلق.. ولكن الطلاق وقع لأمها وخالتها من بعدها فتعقدت من شيء اسمه الطلاق.. تقول العبدلي:
ـ تزوجت أمي.. ولم تمض 40 يوما حتى طلقت وكانت حاملا بأخي الذي يكبرني سنا.. وكان سبب الطلاق هو السحر الذي عقد لوالدي فكلاهما يتمتع بالجمال والشباب مما دعا بعض الحاقدين عليهما أن «يسحروا لهما» فطلقت ثم رزقت بأخي وقامت على تربيته ورفضت الزواج لأنها كانت تحب أبي. وما حدث بعد ذلك كان غريبا بالفعل عندما قالوا لها أن البعض ربط لك سحرا حتى تبتعدي عن زوجك وطرقت أبواب الشيوخ الموثوق بهم لتفك هذا السحر لأنه لم يكن هناك سبب يستحق وقوع الطلاق، خصوصا ان الحب كان يجمع بينهما. والغريب أن والدتي عادت إلى والدي بعد ثلاث سنوات ولم يمض 40 يوما أيضا حتى وقع الطلاق ثانية بعد حمل جديد كنت أنا ثمرته ولكن هذه المرة لم تعد أمي إلى أبي.. حيث تزوج هو وكذلك فعلت هي وتركا ولديهما يتربيان بعيدا عنهما في حضن خالتهما المطلقة أيضا بلا سبب، مشيرة إلى أن الطلاق والزواج اصبحا عقدة بالنسبة إليها كما هي الحال بالنسبة الى غيرها.
رائحته لا تعجبها
ورغم ان فادية علي حسين التي لم تتجاوز 25 عاما من عمرها جميلة ومتعلمة فإنها طلقت بعد أربع سنوات من زواجها وكان ثمرة الزواج طفلين جميلين.
مشكلة فادية هي رائحة زوجها التي كانت سببا وراء طلاقها.. فهي تشم له رائحة «لا ترضى عنها» وهو يرفض الاستحمام نهائيا. وعلى رأي عادل إمام «يستحم مرتين في السنة مرة في العيد الصغير وأخرى في العيد الكبير». ورغم أنها كانت تصارحه بذلك فإنه كان يغضب منها ويثور في وجهها حتى قاطعته ذات مرة بسبب ذلك فعاندها وغدر بها وطلقها غيابيا دون أن تعلم.
العناد والتسرع بداية الخلافات الزوجية
والعناد والتسرع كما يؤكد المحامي ايمن محسن غريب يكونان سبب الطلاق في غالبية القضايا، ويقول:
ـ بعض المتزوجين، خصوصا من الشباب، لا يتقنون كيفية التعامل مع الزوجة الشابة، حيث يصطدم كل من الشاب أو الشابة بالواقع الجديد أو يقع بين عالم الواقع وعالم الخيال. فالزوجة على سبيل المثال تكتشف بعد زواجها حقيقة تختلف عن مخيلتها، فتصطدم بالزوج وشخصيته الأمر الذي يسبب لها مشاكل كثيرة مع الشريك.
وفي كثير من الأحيان تلعب طريقة النقاش دورا في نشوب الخلافات بين الزوجين، وعادة ما تخلق المشاكل بينهما، خصوصا عند استخدام العبارات القاسية أو الجارحة التي لا تستطيع الزوجة تحملها مما يجعلها ترد بحدة وقسوة، وهكذا يتطور الخلاف حتى يصبح على مستوى العائلة وقد يترتب عليه أن تترك الزوجة منزل الزوجية وتتجه إلى بيت أهلها ثم يقع الطلاق بينهما
ويستعرض المحامي ايمن محسن غريب كذلك بعضا من القصص التي عايشتها المحاكم وانتهت بالطلاق سواء بالطلاق المنفرد أو برضاء الطرفين:
ـ القصة الأولى بطلتها امرأة كويتية جميلة تطلب الفراق من زوجها فيجري الاتصال بالزوج وابلاغه بان زوجته تطلب الطلاق لأنه يحاول تقييد حركتها من دون أن يترك لها حرية مما يشعرها بأنها تعيش في سجن فيجيب على القاضي بأنه على استعداد لطلاقها مخالعة أي برضاء الطرفين شريطة أن تتنازل عن البيت. وعند إبلاغ الزوجة بشرط زوجها خلعت حذاءها وقالت البيت مثل هذا الحذاء الساقط وحريتي اثمن لدي ووقع الطلاق.
أما القصة الثانية فهي لشخص متدين خطب فتاة وعقد قرانها فاختلف مع والدها الذي قال له انني لا احب أصحاب اللحى. وعند خلاف بسيط مع زوجة المستقبل اشتكت أمرها إلى والدها الذي عقد المسألة ووقع الطلاق بعد شهر من عقد القران.
أما المثال الثالث فهو لامرأة متزوجة أنجبت ابنا دخل الجامعة وابنة في الثانوية العامة واختلفت مع زوجها على أساس أنها أصبحت لا تطيقه على الرغم من انه كريم ويلبي مطالبها، وحصلت من المحكمة على الطلاق على الرغم من أن الزوج لم يوافق على طلاقها وتمسك بأسرته ثم مرضت الزوجة واصبح الزوج يعودها ولكن المرأة أصرت على عدم العودة إليه وهي الآن مريضة وما زال الزوج وحيدا لم يتزوج.
ويروي المحامي غريب القصة الرابعة قائلا انها لزوج وزوجة في العشرينات بدأ الخلاف بينهما منذ بداية الزواج. أم الزوجة طمعت في الزوج لماله ولم تبحث في أحواله، والزوج طلب الزوجة وتزوجها لأنها جميلة. وعلى الرغم من أن البيئة الاجتماعية للزوجة بيئة مثقفة ومتحضرة بينما الزوج تاجر فان الصراع بينهما امتد سبع سنوات. وكلما جرى الإصلاح بينهما عادا إلى الخلاف مجددا لأسباب واهية منها التذرع بقلة الصرف إلى أن أصبحت العشرة بينهما متعذرة بعد ان نتج عنها ولدان.. ويقول إن هذين الزوجين لم يعيشا مع بعضهما اكثر من سنة واحدة من السنوات السبع بلا مشاكل وباقي هذه السنوات كانت الزوجة في منزل أهلها وكان سبب الصلح في كل مرة هو الولدان.. إلا أن كثرة السباب والشتائم بين العائلتين كانت تزيد من الخلافات التي استعصت على الحل.
المحكمة لا تطلق إذا كان السبب «تافها» لكنهم يتحايلون!
عن الأسباب الواهية للطلاق ولماذا هو في تزايد، كانت لنا وقفة مع المحامي مبارك العجمي الذي بدأ حديثه قائلا: يبدأ النزاع بين الزوجين بمسألة بسيطة وتافهة ويتطور إلى مسألة شائكة ومعقدة حتى يتم اللجوء إلى الطلاق بأحد الطرق الثلاثة وهي:
> أن يعمد الزوج إلى تطليق زوجته منفردا بذهابه إلى إدارة التوثيقات ـ قسم الطلاق ثم يسجل طلبا وتبلغ الزوجة التي قد تحضر أو لا تحضر، وقد يحضر وكيلها ولا يجري الصلح فيقع الطلاق من جانب واحد.
> أن يجري الاتفاق بين الزوج والزوجة على الطلاق مخالعة أي برضاء الطرفين.
> أن يجري اللجوء إلى القضاء ويكبر السبب المباشر إن جاز لنا تسميته «بالتافه» إلى أسباب كبيرة حتى تقتنع المحكمة وتسمح بالطلاق.
وحسب العجمي فان سجلات القضاء حافلة بالآلاف من حالات الطلاق لو بحثنا في أسبابها الحقيقية لوجدناها أسبابا واهية.. وهذا لا يمنع ولا يحول دون وجود مشكلات حقيقية للطلاق. وقد يحدث أحيانا أن تتراكم النفقات في المحاكم ضد الزوج، فيعمد إلى إيجاد طرق من شأنها إثبات حالات طلاق منذ تواريخ قديمة وقد يلجأ إلى بلد عربي آخر.
ويلخص العجمي أن أهم الأسباب المؤدية إلى الطلاق فيما يلي:
> التسرع في عملية الخطبة والزواج، وكذلك في عقد القران فلا يجري التأكد من التواؤم في العادات والتقاليد وغيرها سواء البيئة الفكرية أو الاجتماعية.
> عدم قدرة الزوجين أو أي منهما على التكيف مع الآخر، والعناد في التمسك بالرأي حتى لو كان خاطئا، إذ يجب على الطرفين أن يتقبل كل منهما الآخر، وان يستوعب أحدهما الآخر، خصوصا في المرحلة الأولى من الزواج التي تعتبر اصعب مرحلة في عملية التكيف الاجتماعي.
> تدخل ذوي أحد الزوجين أو كليهما في شؤون الزوجين وهو عادة ما يحدث بسبب ضعف شخصية الزوج أو الزوجة أمام مواجهة مشاكلهما وعدم مواجهتها بل الهروب بها إلى الأهل.
> اختلاف الثقافة بين الزوجين.
> تدخل الرفاق والأصدقاء في الحياة الزوجية سواء كانوا من خارج نطاق الأقارب أو ضمنه.
> كثرة طلبات الزوجة من الزوج غير المقتدر فيضطر الى الاقتراض مما يؤدي إلى ضيق الصدر وعدم القدرة على الإيفاء بالمتطلبات الزوجية.
> استيلاء الزوج على مال زوجته.. فقد سبق أن اشتكت إحدى الزوجات أن زوجها استولى على أموالها، واقترض باسمها، وثانية أصدرت توكيلا لزوجها ليشتري بعدها سيارات باسمها ويحملها القروض الكبيرة لارضاء نزواته وثالثة اقترض زوجها باسمها ما يقارب 150 ألف دينار استولى عليها ثم طلقها.
> رغبة المرأة المتسرعة في الزواج والموافقة على الزوج القادم حتى بالضغط على الأهل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.