يتطلَّب إعداد الخبز منزليًّا مهارات مُحدَّدة، ما يجعل كثيرون يلجأون إلى بدائل مُجمَّدة وغير صحيَّة، أو الانقطاع تمامًا عن تناول الخبز! بيد أنَّ روبوت “روتيماتيك” حلَّ هذه المشكلة.
تغيَّرت عمليَّة صنع الخبز بشكل جذري، ومع ارتفاع أسعار العقارات وانتشار التصنيع، لم تتمكن المخابز التقليديَّة من الصمود، وأصبح العملاء يشترون الأطعمة المجلَّدة والموضَّبة مُسبَّقًا من “السوبرماركت”، وما تقدَّم ينطبق أيضًا على الشرق الأوسط. ولكن “روتيماتيك” الفريد في مجال “الروبوتات” المستعمَلة في المطبخ، يستند إلى إنترنت الأشياء، ويحوِّل عمليَّة صنع الخبز إلى آلية، ما يُمكِّن الأفراد من الاستمتاع بالأكل الصحي والطازج في منازلهم.
يدخل “روتيماتيك” إلى سوق جديدة كليًّا، لا منافسين مباشرين له فيها. فهو الأوَّل من نوعه في العالم، وله سجلٌّ ناجح، إذ بيعت منه 250 ألف عيِّنة حتَّى اليوم.
صُمّم الجهاز المُبتكر ليُعدَّ أنواعًا وافرة من الخبز الخالي من الخميرة، مثل: الـ”روتي” والـ”بوري” و”الماسالا روتي” والخبز العربي، وصولًا إلى البيتزا والتورتيلا واللفافات وخبز دقيق الذرة البيضاء والخبز الخالي من الغلوتين. وقد استغرق المخترعون ثماني سنوات من البحث والتطوير، لتصميم آلة يمكنها تبسيط صناعة الخبز، وإتاحة الابتكار من دون المساومة على الصحَّة والوقت. ويبرز نجاحها واضحًا من خلال الارتفاع في عدد مستخدمي “روتيماتيك”، وحجم التجاوب مع المنتَج. فقد صُنع 10 ملايين رغيف خبز في 11 شهرًا!
بعد أن لاقى الجهاز نجاحًا باهرًا في الولايات المتحدة وسنغافورة والمملكة المتحدة وأُستراليا ونيوزيلندا وكندا، بدأت الاستعدادات لطرح “روتيماتيك” في الشرق الأوسط. فقد بات بإمكان سكَّان الإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عُمان وقطر والكويت والسعودية، الحصول على روبوت “روتيماتيك” الخاص بهم.