رواية (ذكريات ملوثة) للكاتب الأردني أيمن عوض والتي تخوض في التناقضات الكبيرة التي يعيشها المرء ما بين الخير والشر. وعبر صفحات الرواية التي تقع في 218 صفحة يُجسد (زياد) الشخصية القيادية الهامة في المجتمع والشخصية الأبرز في هذا الصراع الأزلي الذي لا ينتهي ، ليواجه من خلال أحداث مشوقة ومتسارعة في وقعها وحساسيتها وأهميتها الطرف الآخر المناقض لأفكاره وقناعاته الذي يظهر في شخصية دكتورة جامعية متخصصة في علم الاجتماع (منال) . وحسب الرواية، فإن الدكتورة منال تجبر على خوض حرب شرسة قاسية، تقودها منفردة بسلاح العلم والصدق والخير، وتطرح فكرة مفادها إذا استمر المرء في خطئه طويلا فقد يصل به الأمر إلى قناعة بصواب هذا الخطأ. ويقول مؤلف الرواية ان فكرة (ذكريات ملوثة) مستوحاة من قصة حقيقية في واحدة من العواصم العربية لكنها لا تختلف أحداثها باختلاف العاصمة فتكاد تجدها في أي عاصمة عربية.
يذكر أن للكاتب عوض صاحب عدة إصدارات، حيث صدرت له أول رواية في 2014 بعنوان (صدى رحلة عابرة) وفي عام 2015 أصدر روايته الثانية (وللأمس صرخة)، ثم في الشهر الأول من العام الحالي كان إصداره الثالث والرابع معا في روايتي (ملامح ملاك) والجزء الثاني لها بعنوان (فنجان قهوة- ملامح ملاك -2). وحمل غلاف إصداره الخامس تساؤل: أين المفر من قسوة زمان توقفت عقارب ساعته.
