تسجيل الدخول

دراسة تكشف لغزاً عن النفس البشرية

منوعات
زاجل نيوز18 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
دراسة تكشف لغزاً عن النفس البشرية

هل تتذكر أنك رأيت وجها بعينين وفم يتشكل في غيمة؟ أم أنك رأيت وجها مرسوما في صخرة أو أي مكان ما، وكأن كائنا ما ينظر إليك لكنه ليس حيا؟

علماء اكتشفوا سر هذا اللغز الذي يرتبط بالنفس البشرية، ربطوه بظاهرة تعرف باسم ” Pareidolia”، وهي ظاهرة نفسية يستجيب فيها العقل لمحفز عشوائي، عادة ما يكون صورة أو صوتا، بالرغم من أنه لا يوجد أي شيء، وتجعل الأشياء الجامدة التي لا حياة لها تبدو وكأن لها ملامح وجه.

وقال عالم الأعصاب السلوكي من جامعة نيو ساوث ويلز، كولين بالمر، إن هذا النمط الأساسي من السمات التي تحدد وجه الإنسان هو شيء يتناغم معه دماغنا بشكل خاص، ومن المرجح أن يكون ما يلفت انتباهنا إلى أشياء معينة.

ووفقا لموقع ” science alert” هناك شيء آخر يتعلق بهذه الظاهرة هو أن البشر ليسوا الوحيدين الذين يرون هذه الوجوه الوهمية، حيث وجدت دراسة أجريت في عام 2017 أن قرود الريسوس تبدو أيضا وكأنها تدرك الوجوه الوهمية على الأشياء غير الحية.

وفي بحث جديد، أجراه بالمر وزميله عالم النفس، كولين كليفورد، سعى العالمان للتحقق فيما إذا كانت هذه الظاهرة تنطوي على تنشيط الآليات الحسية المصممة لتسجيل المعلومات الاجتماعية من الوجوه البشرية.

وللقيام بذلك استعانا بـ 60 شخصا لإجراء تجارب يبدو فيها أن هذه الوجوه الوهمية كانت تحدق في اتجاه واحد هو اليسار في معظم الأحيان.

لكنهم وجدا أن كثرة الملاحظات في هذا الشأن خلقت في الوقت ذاته وهما بصريا يسمى التكيف الحسي، وفي هذه الحالة، بدأت النظرات في التحول إلى جهة اليمين.

ويقول بالمر “إذا كنت قد تطورت لتكون جيدا جدا في اكتشاف الوجوه، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج إيجابية خاطئة، حيث ترى أحيانا وجوها غير موجودة بالفعل”.

ويضيف أن هذا يعني أن من الأفضل أن يكون لديك نظام شديد الحساسية للكشف عن الوجوه، بدلا من نظام غير حساس بدرجة كافية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.