تسجيل الدخول

«دبي للمستقبل»: مشروعات لتطوير الذكاء الاصطناعي والطائرات من دون طيار

زاجل نيوز1 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«دبي للمستقبل»: مشروعات لتطوير الذكاء الاصطناعي والطائرات من دون طيار

image (3)
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل التعاون مع شركة «وي روبوتيكس» العالمية، التي تم إطلاقها ضمن فعاليات جائزة الإمارات للروبوتات والذكاء الاصطناعي في فبراير الماضي، لدعم الحلول وتطوير المشروعات في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوت في عدد من دول العالم، وذلك من خلال إيجاد شبكة عالمية من مختبرات الابتكار «فلاينغ لاب»، التي ستفسح المجال لاستخدام حلول الروبوت بأمان ومسؤولية، وبشكل فاعل. وستكون المشروعات الفائزة في «جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان»، و«جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان»، التي نظمت عامي 2015 و2016، ضمن المشروعات التي سيتم العمل على تطويرها وتطبيقها على أرض الواقع.

وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، سيف العليلي، أن تحويل هذه الأفكار، لاسيما المشروعات الفائزة بمسابقتي «جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان»، و«جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان»، وعبر التعاون مع شركات عالمية، إلى تطبيقات عملية تخدم الإنسان، مبادرة عملية لتكريم هذه الجهود والعقول المبدعة، ونوع جديد من العطاء الذي تقدمه دولة الإمارات ودبي للمواهب من جميع دول العالم.

وأوضح العليلي أن دور مؤسسة دبي للمستقبل يكمن في كونها حلقة الوصل بين الأفكار العالمية المبتكرة والتنفيذ الفعال لهذه الابتكارات، للوصول إلى تطبيقات عملية لهذه التقنيات المستقبلية التي ستكون علامة فارقة تمتاز بها مدن المستقبل، وركيزة أساسية في تقديم الكثير من الخدمات في مجالات مهمة في الحياة اليومية بدقة وكفاءة متناهيتين، وبما يسهم في إيجاد حلول للكثير من التحديات والعوائق التي تواجه القطاعات الحيوية في المجتمع.

وتعليقاً على هذا التعاون، قال الدكتور باتريك ماير من «وي روبوتيكس»: «أسعدنا الإطلاق الرسمي لـ(وي روبوتيكس) في حفل توزيع جوائز مسابقة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، ونتيجة لهذا الإطلاق، دعونا الفائزين في المسابقة النهائية للانضمام إلى شبكة (وي روبوتيكس) العالمية حتى نتمكن من نقل الخبرات والتقنيات لشركاء محليين بارزين في المنطقة، فتعاوننا مع مؤسسة دبي المستقبل يشكل أهمية كبيرة في مجال تطوير هذه التقنية».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.