جاءت دبي ضمن المدن الخمس الأولى من حيث عدد الزوار الدوليين محتلة المركز 4 عالمياً، إذ استقبلت 15.8 مليون زائر في 2017، متفوقة على كل من لندن (14.6 مليوناً)، وسنغافورة(13.8مليوناً)، ونيويورك (13.1 مليوناً)، وطوكيو (10.8 ملايين)، وباريس (10.3 ملايين).
وحافظت بذلك دبي على تألقها في عالم السياحة متصدرة منطقة الشرق الأوسط في أعداد الزوار وحجم إنفاقهم السنوي،و متفوقة في عوامل عدة في هذا المجال، وذلك وفقاً للتقرير السنوي للمجلس العالمي للسياحة والسفر الصادر حديثاً بعنوان«أثر السياحة والسفر على المدن 2018».
وقال التقرير: إن دبي جاءت ضمن المدن العشر الأولى في حجم إنفاق الزوار الدوليين في 2017 محتلة المرتبة الثالثة عالمياً بـ23.6 مليار دولار، مشكلة مزيجاً أكثر تنوعاً من البلدان. وأبرز التقرير أهم ثلاثة أسواق مصدر سياحة لها، وهي الهند والسعودية والمملكة المتحدة. وتفوقت دبي في هذا على نيويورك (20.9 ملياراً)، وسنغافورة (19.1 ملياراً) ولندن (16.1 مليار دولار).
وجاءت دبي ضمن أسرع عشر مدن نمواً في عمالة السفر والسياحة المباشرة بين 2007-2017 حيث جاءت في المركز 6 بمعدل متوسط نمو 5.3%. فيما حلت في المركز الخامس بين عشرين مدينة من حيث مساهمتها في اليد العاملة السياحية على مستوى الدولة وذلك بنسبة 68.9%.
وكانت دبي ضمن المدن العشر الأولى عالمياً من حيث المدن الأعلى نسبة في الكثافة السياحية في 2017، حيث سجلت ناتجاً إجمالياً محلياً سياحياً ما نسبته 10.1% على مستوى المدينة و5.7% علــى مستــوى الدولـة.
وجاء تصنيف دبي ضمن قائمة المدن الكبرى التي تضم 38 مدينة، والتي تعرف بأنها أكبر مدينة داخل بلدها، وفقًا لعدد السكان، كما جاءت في قائمة مدن الموانئ التي تضمنت 32 مدينة، والتي تُعرّف بأنها مدن ذات موانئ بحرية كبيرة داخل حدودها. وحلت في المركز 5 في مؤشر الاعتماد على إنفاق السياحة 2017 وذلك بنسبة 89.1%، أسوة بمكاو (97.3%) ودبلن (96.7%).
وفي هذا السياق قالت جلوريا جيفارا رئيس المجلس العالمي للسياحة والسفر والرئيس التنفيذي «في ظل عيش 54 ٪ من سكان العالم في المناطق الحضرية، أصبحت المدن مراكز اقتصادية عالمية، دافعة للنمو والابتكار.
فهي تجذب أفواجاً غفيرة من الناس الذين يسافرون لتجربة ثقافتها والقيام بأعمال تجارية والإقامة فيها. وقد أدى هذا النمو أيضًا إلى ارتفاع في سياحة المدينة -وهو اتجاه من المتوقع أن يحافظ على الزخم».
