حراك دبلوماسي نشط تقوده الإمارات داخل أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار سعيها لتعزيز الشراكات البناءة والتعاون الدولي المثمر، باعتباره السبيل لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، وتحويلها إلى فرص تؤمّن لشعوب العالم حياة كريمة وتنمية وازدهاراً مستداماً.
زاجل نيوز، ٢٤، أيلول، ٢٠٢٢ / اخبار الخليج
تأتي هذه الجهود في وقت يشهد فيه العالم كثيراً من التحديات.. نزاعات وأزمات اقتصادية وتغير مناخي وأمن الطاقة وغيرها، الأمر الذي يستوجب تعاوناً عالمياً لمواجهتها، عبر بناء الجسور وتعزيز العمل متعدد الأطراف، أملاً في وضع حدٍ للصراعات، وبناء غدٍ أفضل للجميع.
منطلقات عدة، تنطلق منها سياسة الإمارات في هذا الحراك، أبرزها المحافظة على الأمن والسلم الدوليين، عبر استثمار علاقاتها المتينة مع دول العالم، وإلمامها العميق بالتطورات على الساحة الدولية، وما تقتضيه من تغليب الحكمة والحوار والدبلوماسية.
ويأتي تأكيد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، استعداد دولة الإمارات للمساهمة في دعم كل الجهود الرامية لإعادة الاستقرار وإرساء السلام في أرجاء العالم، عبر الحلول الدبلوماسية المستدامة، رسالةَ سلام جديدةً من الإمارات للعالم، تعكس النهج الذي اختطته الدولة منذ قيام الاتحاد، ورسّخته في رحلتها للعبور إلى مستقبل مزدهر، عبر نشر قيم التعايش والتسامح، بما يُفسح المجال أمام التركيز على تحقيق التقدم ومسارات التنمية والازدهار الاقتصادي في مختلف الدول.
زاجل نيوز