تسجيل الدخول

حمدان بن محمد يطلق «مــؤشر الريادة في الخدمات الحكومية»

زاجل نيوز19 ديسمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
حمدان بن محمد يطلق «مــؤشر الريادة في الخدمات الحكومية»

image

أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، «مؤشر الريادة في الخدمات الحكومية»، الأول من نوعه على مستوى المنطقة. وأكد سموه أن «الاهتمام بالبحث العلمي هو من أهم مقومات الدول الرائدة، ولذا يأتي إطلاق هذا المؤشر لتعزيز فكر البحث وتطبيق المنهج العلمي لفهم واقع تقديم الخدمات في حكومة دبي وتطورها عبر الزمن، وذلك لتعزيز عملية أخذ القرار بشكل علمي ومدروس». وأضاف أن «مؤشر الريادة في الخدمات الحكومية يتميز بشموليته وتكامله من خلال التركيز على صوت المتعامل، وتسليط الضوء على مدى مشاركة الموظفين العنصر الأهم في عملية تطوير الخدمات، كما أنه لا يعبر عن الحاضر فقط، وإنما يستشرف المستقبل من خلال قياس زيادة نضج الابتكار في الخدمات الحكومية». وقال سموه: «سنتابع نتائج مؤشر الريادة في الخدمات الحكومية عن كثب، دورياً، ونوجه الجهات الحكومية للتعاون مع مركز نموذج دبي، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي في دعم إصدار التقرير الأول للمؤشر نهاية العام المقبل».جاء ذلك، خلال لقاء سموه أمس، فرق الابتكار للجهات الحكومية وفرق سباق بناة المدينة، والمرشحين ضمن جائزة حمدان بن محمد للحكومة الذكية في «ملتقى حمدان»، الذي ينظمه مركز نموذج دبي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي. واجتمع باللجنة العليا من المقيمين لـ«جائزة حمدان بن محمد للحكومة الذكية»، التي استعرضت مراحل اختيار المرشحين والفائزين في الجائزة لهذا العام، والنتائج التي تم الاستناد إليها في اختيار الفائزين.واطلع سموه بحضور مديري العموم وعدد من كبار الشخصيات، خلال الملتقى الذي استضافه مركز دبي التجاري العالمي على فيلم قصير استعرض إنجازات «مركز نموذج دبي»، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، التي تم تحقيقها منذ انطلاق المركز، وذلك بجهود فرق الابتكار بالجهات الحكومية المشاركة في تطبيق منهجية نموذج دبي لتحسين الخدمات الحكومية وجميع الفرق المشاركة في دورة التحسين والأفراد الذين أخذوا من إسعاد المتعاملين هدفاً يومياً يعملون من أجله.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.