تسجيل الدخول

حمدان بن محمد: منظومة الجيل الرابع فرصة لتحقيق النتائج الاستراتيجية لـ«دبي 2021»

zajelnews2015 zajelnews20159 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
حمدان بن محمد: منظومة الجيل الرابع فرصة لتحقيق النتائج الاستراتيجية لـ«دبي 2021»

image (2)

وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتعزيز آليات تطوير السياسات الحكومية في الجهاز الحكومي، وربطها بتطوير الأطر التشريعية والخدمات الحكومية، على قاعدة من الشفافية والفاعلية والكفاءة.
وقال سموه: «اطلعنا اليوم على تقرير (نبض دبي)، الذي استعرض إنجازات خطة دبي 2021 بعد سنة من تطبيقها، وأبرز التحديات التي يجب العمل على تجاوزها».
وأضاف: «سعدنا بما اطلعنا عليه اليوم من مؤشرات تدل على الثقة الكبيرة التي حققتها حكومة دبي في أوساط المجتمع بأطيافه كافة، ومن الأهمية أن نستمر على نهج المؤسسين في تطوير العمل الحكومي الجاد لضمان استدامة هذه الثقة وتعزيز التلاحم المجتمعي الذي هو عصب استدامة نهضة دبي، وسبيل تعزيز تنافسيتها العالمية».
وأكد سموه، في معرض حديثه عن «نبض دبي»، أن «هذه وثيقة مهمة، ترتكز على أسس واضحة تهدف إلى تعزيز أداء الإمارة من الجوانب كافة، وأريد من الجميع التركيز على الخطوات القادمة لتجاوز أية تحديات أشار إليها التقرير، وسأتابع شخصياً مع فريق الأمانة العامة مدى الالتزام بتحسين مؤشرات الأداء والبرامج المنبثقة عنها وصولاً إلى 2021».
وأضاف سموه: «إن منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي، التي أمر بتطبيقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هي فرصة أمام الجهات الحكومية كافة لضمان مواءمة العمل المؤسسي مع النتائج الاستراتيجية التي تسعى لتحقيقها خطة دبي 2021».
كما وجّه سموه الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بعرض نتائج التقرير على مجتمع إمارة دبي، للاطلاع على مستويات الإنجاز المحققة والمساهمة معاً في تحقيق طموحات القيادة الرشيدة للمرحلة المقبلة، خصوصاً أن خطة دبي 2021 مبنية على الفرد ودوره في نهضة الإمارة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر المجلس التنفيذي في أبراج الإمارات أمس، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، النائب الثاني للمجلس التنفيذي رئيس لجنة التنمية الاقتصادية التابعة للمجلس، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله عبدالرحمن الشيباني.
واستعرضت مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة، عائشة عبدالله ميران، تقريراً مفصلاً عن أداء خطة دبي 2021 «نبض دبي» منذ إطلاق الخطة في ديسمبر 2014.
وشمل التقرير الذي تم إعداده وفقاً لمحاور خطة دبي 2021، تحليلاً وافياً لأداء خطة دبي 2021 بالاستناد إلى البيانات المتحققة وفقاً لمؤشرات الأداء الرئيسة والمستهدفات التي تسعى الخطة لتحقيقها.
كما جرت مقارنة نتائج دبي بأداء مجموعة منتقاة من المدن العالمية الرائدة في مختلف المحاور.
وقال عبدالله الشيباني: «يأتي تقرير (نبض دبي) بنسخته الأولى لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه تحقيق خطة دبي 2021، وعلى الإنجازات المتحققة بعد مرور سنة على إطلاقها. ونسعى من خلال الملاحظات التي تم الحديث عنها واستعراضها إلى بناء تصور شامل يؤسس للتكامل بين القطاعات والجهات كافة في إمارة دبي». وأضاف الشيباني: «لقد صيغت أهداف خطة دبي 2021، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ديسمبر 2014، بعناية لترسم خريطة الطريق حتى عام 2021، استشرافاً للمستقبل المنشود للإمارة بعد انقضاء سبع سنوات على إطلاقه
وتسعى دبي بحلول عام 2021 إلى أن تكون موطناً لأفراد مبدعين وممكنين ملؤهم الفخر والسعادة، وفضاءً لمجتمع متلاحم ومتماسك، ومكاناً مفضلاً للعيش والعمل، ومقصداً مفضلاً للزائرين، كما تنشد دبي أن تكون مدينة ذكية ومستدامة، ومحوراً رئيساً في الاقتصاد العالمي، بقيادة حكومة رائدة ومتميزة.
وبينت عائشة ميران، أن تقرير «نبض دبي» هو بمثابة تحليل للسياسات العامة، يستند إلى مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسة التي تغذى سنوياً ببيانات كمية، وأخرى نوعية، تستقى من «قرار» الذي يعد نظام إدارة تنفيذ خطة دبي 2021.
وكانت ميران قد استعرضت نظام «قرار» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في معرض جيتكس 2014، وتم تطويره بالتعاون ما بين الأمانة العامة للمجلس التنفيذي ومركز دبي للإحصاء، ويقدم عبر منصة إلكترونية ذكية المعلومات الإحصائية كافة، ومؤشرات الأداء الرئيسة التي تخدم صانع القرار، وبشكل خاص ما يتعلق بتنفيذ خطة دبي 2021، وهو يستقي بياناته من مصادرها في الجهات الحكومية، إضافة إلى أنه مرتبط بقاعدة بيانات مركز دبي للإحصاء.
وتتم تغذيته أولاً بأول بالبيانات كافة التي تنتج عن المسوح الإحصائية المختلفة، بما في ذلك بعض المسوح التي تنفذ من قبل جهات دولية، كما يحوي «قرار» بيانات المقارنة المعيارية الخاصة بمجموعة من المدن العالمية، أو الدول ذات الريادة في مجالات اجتماعية واقتصادية وحضرية وتكنولوجية.
وقد صمم العرض الذي قدمته ميران بطريقة مبتكرة، ليتناول قصة «نبض دبي» من منظور طفلة في كنف عائلة إماراتية، يتفاعل أفرادها مع مختلف جوانب المدينة، ومحاورها الاجتماعية والاقتصادية والحضرية، فجاءت نتائج التقرير على شكل حكاية متصلة من الرسائل المهمة وذات المغزى.
نتائج التقرير

نحو سعادة مستدامة
أكدت نتائج التقرير أن دبي تمشي بخطى ثابتة نحو تحقيق السعادة لكل أفراد المجتمع، إذ أكد التقرير أن معظم سكان دبي يعتقدون أن الإمارة توفر بيئة واعدة ومشجعة للأسرة.
وقال نحو 9 من 10 أشخاص من السكان، إن دبي مكان ملائم لإنشاء أسرة (بحسب استبيان نفذ لهذه الغاية). كما شعر غالبية سكان دبي، بمن فيهم الإماراتيون، بأن علاقاتهم بأسرهم النووية والممتدة قوية.
حياة صحية
تحدد خيارات الفرد بشكل أساسي مستوى صحته التي تتأثر بنمط الحياة الذي يتبناه، متأثراً بشكل رئيس بالتوجيه الأسري والمدرسي والبيئة الاجتماعية المحيطة.
وعلى الرغم من أن غالبية سكان الإمارة، بمن فيهم الإماراتيون، راضون عن وضعهم الصحي، فإن البيانات تظهر سلوكيات وأنماط حياة صحية غير سليمة، مثل التدخين، وظاهرة انتشار السمنة في المجتمع.
النظام التعليمي
لفت التقرير إلى أولويات الحكومة خلال المرحلة المقبلة من خلال التركيز على رفع المخرجات التعليمية والأداء الأكاديمي، وبشكل خاص لدى الإماراتيين من جهة، والتصدي للأمراض غير المعدية من جهة أخرى، ما يؤثر في مستوى السعادة في الإمارة وفي فاعلية الفرد وقدرته على العطاء، وتالياً في قدرة الأسر الإماراتية على مواكبة احتياجاتها المعيشية.
وأظهر التقرير أن غالبية الإماراتيين يطمحون إلى أن يحصل أبناؤهم على شهادات جامعية فما فوق، ما يعزز من فرصهم المستقبلية للعب دور محوري في نهضة الإمارة.
تحديات أسرية
أشار تقرير «نبض دبي» إلى البرامج الاستراتيجية الموضوعة في خطة دبي 2021 الهادفة لرفع وعي المقبلين على الزواج بأهمية العلاقات الزوجية والأسرية، وذلك للتصدي لظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق بين الإماراتيين، خصوصاً في ضوء التمدن السريع الذي شهدته الإمارة خلال العقدين الأخيرين. وعزا التقرير أسباب ذلك إلى ضعف الانسجام ولغة الحوار بين الأزواج، وضعف جاهزية المقبلين على الزواج من حيث مهارات التواصل، وضعف التفاهم حول القيم والاهتمامات، باعتبارها من أسباب ارتفاع معدلات الطلاق.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.