تسجيل الدخول

حقيقة تشوه وجه نادين نجيم؟!

2020-08-09T10:27:45+02:00
2020-08-12T09:03:28+02:00
فن ومشاهير
زاجل نيوز9 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
حقيقة تشوه وجه نادين نجيم؟!

تحظى الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم باهتمام واسع من قبل متابعيها وذلك بعد إصابتها جراء انفجار مرفأ بيروت في الرابع من الشهر الحالي، حيث نجت بحياتها من الدمار الذي حل بمنزلها، وخضعت لعملية جراحية استمرت 6 ساعات متواصلة نتج عنها خياطة جرحها بحوالي 40 غرزة.

شادي نجيم وهو شقيق نادين، تحدث عن تطورات الحالة الصحية لشقيقته بعد الجراحة الطارئة التي خضعت لها، قائلا في تصريحات تلفزيونية إنها مصابة بأكثر من مكان بجسدها فهناك جروح بوجهها وكتفها وركبتها.

وأضاف شادي أنه بمجرد دخولها إلى المستشفى تم عمل اللازم لها، والاطمئنان عليها، مؤكدا أنها لا تعاني من أي تشوهات بالوجه، لكن هناك بعض الجروح من آثار الزجاج الذي كانت تجلس بجانبه وقت الانفجار، ومشددا في الوقت ذاته على أنه لا يوجد شيء خطير بحالتها الصحية، وأن كل الإصابات بوجهها قابلة للعلاج بشكل طبيعي خلال الفترة المقبلة.

أما بشأن موعد خروج شقيقته من المستشفى، فلم يكشف شادي عن موعد محدد، وقال إنه يفضل أن تظل هناك حتى ترتاح أكثر ويطمئنوا عليها تماما.

وكانت النجمة اللبنانية نادين نجيم قد كشفت عن تطورات حالتها الصحية وأكدت أن بكاءها لم يجف منذ الحادث، ويتملكها الخوف، لكنها عبرت عن سعادتها كون طفليها لم يكونا معها بتلك اللحظة، كما أكدت أنها ستخضع لعملية ترميم في وجهها بعدما تطاير زجاج منزلها وأصيبت بشظايا منه في أماكن مختلفة من وجهها وجسمها لحظة دوي الانفجار حيث كانت تشاهد التلفاز في منزلها حينها.

لكنها رغم ذلك، قالت إنها ليست حزينة على إصابة وجهها؛ كون الجروح ستلتئم مع الوقت بينما لن تستطيع نسيان هول ما شاهدته من الدمار وسقوط الضحايا؛ إذ سيبقى ذلك حاضرا في نفسيتها قائلة: “وجهي بيترمم الجروحات بطيب بس النفسية ما بعمرها بطيب”.

وفور حدوث الانفجار، حرص أكثر من نجم على السؤال عن النجمة اللبنانية التي من المعروف أنها تسكن بالقرب من مرفأ بيروت، حيث اختفت لعدة ساعات ولم يعرف عنها أي خبر، إلى أن تم الإعلان عن إصابتها ودخولها إلى المستشفى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.