تسجيل الدخول

حفيدة تحقق حلم جدها قبل وفاته بيومين!

zajelnews2015 zajelnews201513 سبتمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
حفيدة تحقق حلم جدها قبل وفاته بيومين!

Doc P 510137 636723638996490517 556922 large  - زاجل نيوز

بالكاد استطاع المسن برونيسلاف كارفوفسكي المشي بعد أن مضى عمره، ولكنه وعد حفيدته بتنفيذ طلبها ودعمها ومرافقتها في يوم مصيري بالنسبة لها.

وحققت فتاة من بولندا حلم جدها كارفوفسكي البالغ من العمر 94 عامًا، وهو من المحاربين القدامى، حيث قاتل في الحرب العالمية الثانية.

وطلبت جوانا سيما صاحبة الـ30 عامًا من جدها قبل يومين فقط من وفاته، أن يرافقها إلى الكنيسة ويسلمها إلى عريسها في يوم زفافها، الحلم الذي أراد تحقيقه من زمن بعيد.

واعترف الجد لحفيدته يوم عرسها، قبل أن يرافقها بزيه العسكري وبجميع الميداليات والنياشين التي حازها، بأنه كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، وبأنه فخور لأنه استطاع الانتظار وبقي على قيد الحياة لرؤيتها في يوم عرسها.

وتأثر الضيوف جدا لرؤية الجد وحفيدته يدخلان إلى الكنيسة معا، وكان أشد المتأثرين عريسها الذي لم يستطع حبس دموعه، كما وعدت العروس، التي تعمل ممرضة، جدها بأن تعتني به في المنزل وأن لا تتركه يموت وحيدًا في المستشفى. ووفت بوعدها ورعته في البيت حتى وفاته.

وعلى الرغم من الحالة الصحية السيئة للجد، إلا أنه كان سعيدا جدا لانتشار صورته مع حفيدته في وسائل التواصل الاجتماعي، وكان فخورا جدا بها.

ووفقًا لسيما فإن جدها قدم الكثير للعائلة، فقد عاشت معه ومع جدتها منذ أن كانت تبلغ سنة واحدة. وقالت سيما: “لقد كان صبورًا جدا وكان لديه 13 حفيدًا. وكنا جميعا نتقاتل للفوز بالنوم إلى جانب جدنا الذي كان يحكي لنا القصص المثيرة قبل النوم”.

وذكرت الحفيدة أنهم ركبوا لجدها جهاز تنظيم ضربات القلب قبل أربع سنوات، وقتها قال لها ممازحا: “عليك بالإسراع بحفل الزواج لأن صلاحية الجهاز قاربت على الانتهاء”.

يذكر أن كارفوفسكي كان قد وقع في الأسر على يد النازيين في مقر “غوستابو لومزا”، لكنه استطاع الفرار منه. وقلد المحارب القديم وسام النهضة لخدماته الجليلة التي قدمها للوطن ومجموعة أخرى من الميداليات الفخرية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.