تسجيل الدخول

“حرب الأفيون”.. قصة أشرس حرب بين بريطانيا والصين

2019-11-19T10:27:23+02:00
2019-11-20T14:23:43+02:00
فن ومشاهير
زاجل نيوز19 نوفمبر 2019آخر تحديث : منذ 4 سنوات
“حرب الأفيون”.. قصة أشرس حرب بين بريطانيا والصين

حرب الأفيون هي حروب قامت بين الصين الإمبراطورية المحكومة آنذاك من قبل سلالة تشينغ وبريطانيا في القرن التاسع عشر.

وسبب هذه الحرب هو محاولة الصين الحد من زراعة الأفيون واستيراده، مما دفع بريطانيا – وهي القوة العظمى آنذاك – أن تقف في وجهها بسبب الأرباح الكبيرة التي كانت تجنيها بريطانيا من تجارة الأفيون في الصين، وكان من نتائج الحرب أن انتصرت بريطانيا وفرضت اتفاقية “مذلة” على الصين بموجبها أصبحت هونج كونج مستعمرة بريطانية.

وأهم ما نصت عليه الاتفاقية هو تنازل الصين عن جزر هونج كونج لبريطانيا، والتي أصبحت فيما بعد قاعدة عسكرية وسياسية لها وتم فتح خمسة موانئ للتجارة البريطانية ودفع تعويضات لبريطانيين عن نفقات الحرب، وتحديد تعريفة جمركية علي الواردات البريطانية باتفاق الجانبين‏، مما أفقد الصين سيادتها في فرض الضرائب‏.

وفي عام 1997، نُقِلَت ملكية هونج كونج من بريطانيا إلى جمهورية الصّين الشعبية، حينها استعاضت الحكومة الجديدة في الصين عن الثكنات العسكرية البريطانية بحامية من جيش التحرير الشعبي الصينيّ، تتولَّى الدفاع البري والبحري والجوي، وتتولى قيادة هذه الحامية اللجنة العسكرية المركزية الصينية.

ويموجب اتفاق “سلطة واحدة ونظامان” الموقع بين الجانبي الصيني-البريطاني، فإنَّ هونج كونج تحظى بدرجة عالية من الحكم الذاتي في كافَّة شؤونها بصفتها منطقة إدارية خاصَّة، ما عدا جانبي العلاقات الدبلوماسية والقوات العسكرية اللذين سيظلاَّن من مسؤوليات الحكومة الصينية المركزية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.