حافظت فرنسا على آمالها في البقاء في الدرجة الأولى بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بعدما هز كيليان مبابي وأوليفييه جيرو الشباك في الفوز 2-صفر على ضيفتها النمسا.
زاجل نيوز، ٢٣، أيلول، ٢٠٢٢ | الرياضة
وافتتح مبابي التسجيل بهدف مذهل قبل أن يحسم جيرو (35 عاماً)، الذي أظهر مرة أخرى للمدرب ديدييه ديشان أنه أكثر من مجرد خيار ثالث في الهجوم ودخل تاريخ منتخب بلاده من أوسع أبوابه، الفوز لبطلة العالم بضربة رأس ليصبح أكبر لاعب يسجل هدفا لفرنسا.
وصعدت فرنسا بطلة العالم، التي ستسافر إلى الدنمارك يوم الأحد، للمركز الثالث في المجموعة الأولى بخمس نقاط من نفس العدد من المباريات.
لكن الانتصار كان له ثمن، حيث أصيب المدافع جول كوندي والحارس مايك ماينان، وربما ينضم هذا الثنائي إلى كريم بنزيمة وهوجو لوريس وبول بوجبا في قائمة الغيابات.
وخرج ديشان راضياً عن الأداء أمام جمهور متحمس بشكل غير عادي.
وقال بطل كأس العالم 1998:فعلنا ما كان علينا القيام به،دوافعنا كانت جيدة، دافع الجميع باستبسال، هناك الكثير من الإيجابيات. كانت حالة الفريق الذهنية رائعة. كان أداء جيداً للغاية.
ولعب صاحب الأرض، الذي خسر مباراتين وتعادل في اثنتين من مبارياته الأربع السابقة، بقوة في استاد فرنسا الدولي.
وسجل مبابي هدفاً بتسديدة في الزاوية العليا للمرمى في الدقيقة الثانية لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
وأنقذ باتريك بنتس حارس النمسا محاولة من أوريلين تشواميني من خارج المنطقة بعد عمل رائع من أنطوان جريزمان ومبابي حيث ضغط منتخب فرنسا بقوة للتسجيل.
وأصبح المدافع كوندي آخر ضحية في فريق تضرر بشدة بسبب الإصابات بعدما خرج من الملعب وهو يعاني من مشكلة عضلية وتم استبدال ماينان بالحارس ألفونس أريولا بين الشوطين بسبب شعوره بألم في ربلة الساق.
وشكل مبابي، الذي حرمه حارس النمسا من التسجيل مجددا بعد تبادل للكرة مع جيرو، تهديدا دائما لدفاع المنافس بسرعته وخلقه للمساحات لزملائه.
وكسر مبابي حالة الجمود بإنهاء رائع لهجمة بعد تفوقه على خمسة مدافعين عقب تمريرة متقنة من جيرو.
ودفع هذا الهدف منتخب النمسا لمحاولة الرد لكنه افتقد الدقة والفعالية في منطقة الجزاء وسجلت فرنسا مرة أخرى.
وهز جيرو الشباك في الدقيقة 65 من تمريرة عرضية من جريزمان ليسجل هدفه الدولي 49 ليصبح على بُعد هدفين فقط من الرقم القياسي لتييري هنري الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا.
كما أصبح جيرو بعمر 35 عاماً و357 يوماً ثاني أكبر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ «الديوك»،وبأقل من 70 يوماً من روجيه مارشيه الهداف الأكبر سناً عندماسجل لفرنسا أمام إسبانيا في عام1959.
وقال ديشان:أوليفييه يستحق ذلك، أنا سعيد للغاية من أجله. لقد مر بفترات صعبة مع ناديه لكنه كان يؤدي دائماً بشكل جيد معنا. إذا استدعيته فيمكنه تسجيل الأهداف. سنحت له العديد من الفرص.
وتم استبدال مهاجم ميلان بعثمان ديمبلي وسط تكريم رائع من الجماهير الفرنسية ليترك المدرب ديشان، الذي استدعى جيرو فقط في غياب بنزيمة، أمام خيارات صعبة قبل كأس العالم في نوفمبر تشرين الثاني.
وأضاف ديشان:لا تضع كلمات على فمي. لم أقل إنه سيكون معنا هناك. توجد منافسة على كل مركز ويمكنني فقط اختيار 26 لاعبا للمشاركة في كأٍس العالم.
زاجل نيوز