تسجيل الدخول

جونسون: الأطباء وضعوا خطة تحسبا لاحتمال وفاتي بـ«كوفيد-19»

عربي دولي
زاجل نيوز4 مايو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
جونسون: الأطباء وضعوا خطة تحسبا لاحتمال وفاتي بـ«كوفيد-19»

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس إن الأطباء الذين أشرفوا على علاجه خلال إصابته بفيروس كورونا المستجد كانوا يستعدون لإعلان وفاته بعدما نُقل إلى العناية الفائقة.

وقال لصحيفة «ذي صن أون صنداي» في أول تصريحات تفصيلية يدلي بها حول مرضه: «كانت حقا لحظة صعبة للغاية، لن أنكر ذلك. كانت لديهم استراتيجية للتعامل مع سيناريو على غرار (موت ستالين)».

وأضاف «كنت على علم بوجود خطط طوارئ قائمة. كان لدى الأطباء كل أنواع الترتيبات لما يجب فعله إذا ساءت الأمور فعلا».

وأعلن جونسون «55 عاما» إصابته بفيروس كورونا المستجد في 27 مارس، لكن عوارضه كانت طفيفة حينذاك، وتدهورت حالته بعد ذلك لينقل إلى المستشفى في الخامس من أبريل كإجراء احترازي، ومن ثم يدخل إلى العناية المركزة بعد 24 ساعة.

وأمضى زعيم حزب المحافظين ثلاثة أيام في العناية المركزة حيث تلقى العلاج بالأكسجين. وأقر بعد خروجه في 12 أبريل أن معركته مع الفيروس كانت «يمكن أن تذهب في أي اتجاه».

وقال للصحيفة إنه تساءل: «كيف سأخرج من هذا؟»، إلا أنه لم يفكر في أي لحظة بأنه سيموت.

وأكد جونسون، الذي استأنف عمله الإثنين وأصبح أبًا لطفل جديد الأربعاء، أنه تلقى «ليترات عديدة» من الأكسجين في المستشفى.

وأعلن أنه شعر بالإحباط حينما لم تتحسن حاله، وازدادت الأمور سوءًا حين بدأ الأطباء التشاور حول ما إذا كان يتعين وضعه على جهاز إنعاش.

وشكر جونسون أكثر من مرة العاملين في خدمة الرعاية الصحية (إن إتش إس) الحكومية لاهتمامهم به.

وأطلق على ابنه اسم ويلفرد لاوري نيكولاس جونسون، نسبةً لطبيبين من الفريق الذي عالجه هما نيكولاس برايس ونيكولاس هارت. وكلاهما خبيران بالأمراض المعدية والإنعاش.

وكتبت خطيبته كاري سيموندز «32 عامًا» على إنستغرام أن الطبيبين هارت وبرايس «أنقذا حياة بوريس خلال الشهر الفائت».

وذكرت «ذي صن» أن جونسون كان متأثرًا وهو يتحدث عن فترة علاجه وتعافيه الذي وصفه «بالأمر المذهل».

وأشار إلى أنه كان «في حالة إنكار» لمدى خطورة مرضه في البداية، فحاول مواصلة العمل رغم أنه كان «مشوشًا للغاية».

كما قال إنه لم يكن يريد الذهاب إلى المستشفى، لكنّ الأطباء أصروا على ذلك نظرًا إلى انخفاض مستويات الأكسجين في جسده، مضيفًا «بالنظر إلى الأمر الآن، كانوا محقين بإرغامي على الذهاب».

وأكد جونسون أن التجربة جعلته أكثر عزمًا على مكافحة الوباء وإعادة البلاد إلى الحالة الطبيعية.

جاءت تصريحاته فيما أعلنت بريطانيا أكثر من 621 وفاة جديدة السبت، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 28131. العدد الأعلى للوفيات في أوروبا بعد إيطاليا.

وقال جونسون إنه سيعلن عن «خارطة طريق» نحو تخفيف القيود التي فرضت أواخر مارس في وقت لاحق هذا الأسبوع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.