تسجيل الدخول

جثة لفظها البحر إلى الشاطئ جسمها لسمكة ورأسها لإنسان

زاجل نيوز6 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
جثة لفظها البحر إلى الشاطئ جسمها لسمكة ورأسها لإنسان
 A man claims to have found a mermaid washed up on a windswept Norfolk beach. If it's true, she had deserted warm tropical waters to swim among the oil rigs, fishing trawlers, crude oil tankers, ferries and cruise liners in the chilly North Sea. Paul Jones posted photographs which he says were taken at Great Yarmouth and which have been shared 15,000 times on the social media website in two days. Pic shows mermaid at Yarmouth beach

لولا صور وفيديو عن جثة لفظها البحر إلى شاطئ بعيد، وليس كاملها لسمكة، لأن “رأسها لإنسان” كما يبدو، لشككوا 100% بخبرها وأهملوه، إلا أن فيديو تعرضه “العربية.نت” الآن، جعلها بلغات حية في وسائل إعلام بمعظم العالم تقريباً، ففيه نرى ما وصفه مكتشف الجثة ومصورها، بأنه “كائن” ليس بحيوان بحري ولا إنسان بري، ومنتشرة عنه خرافات عبر التاريخ بالمئات، منها عن “جلنار” المعروفة بلقب “ابنة البحر” بكتاب “ألف ليلة وليلة” الشهير، أو “حورية البحر” في غيره من كتب الحكايات.

الجثة، طبقا لبريطاني اسمه Paul Jones عثر عليها ملقاة عند شاطئ مدينة Great Yarmouth البعيدة في مقاطعة Norfolk بانجلترا، أكثر من 170 كيلومتراً عن لندن، وكانت الثلاثاء متعفنة بالكامل تقريباً، وظهرت له كأنها لما يسمونه “عروس البحر” أيضا في أفلام “والت ديزني” الكرتونية الشهيرة، فأسرع جونز وصوّرها، ونشر فيديو لما التقطه بحسابه “الفيسبوكي” فأثار ضجة مشهودة في مواقع التواصل.

مليون دولار لحورية عكا وحيفا

كما يعيد الخبر الذاكرة إلى “ظهورات” كثيرة، زعموا أن “حوريات” قمن بها في أماكن عدة بالعالم، منها واحدة لمحوها في منتصف 2011 عند سواحل ولاية “فيراكروز” بمنطقة “باخابان” في المكسيك، وأثارت صورتها الكثير من الجدل.

وعندنا في الشرق الأوسط، سمعنا الكثير من الجدل أيضا، عن “حورية” شاهدوها للحظات عند شاطئ “كريات يام” بين حيفا وعكا، فدبت هستيريا بين من أمضوا أغسطس 2009 ينتظرون ظهورها ثانية، ومعهم كاميرات، لأن بلدية المنطقة عرضت مليون دولار لمن يؤكد بالدليل الدامغ وجودها، وبعد عام ظهر فيلم أنتجوه بعنوان “عروس البحر” وكتبت عنه “العربية.نت” بأنه يلقي الضوء على العلاقة بين عرب 48 واليهود، وربما استمد منتجوه فكرته من “الحورية” التي اختفت ولم تعد تظهر لأحد للآن.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.