انتهى الفريق الأكاديمي في «جامعة الخليج الطبية» من إعداد خطة النمو الاستراتيجية طويلة الأمد، التي تتوافق مع المتطلبات المستقبلية والتوجهات الاستراتيجية لسياسات التعليم والرعاية الصحية التي وضعتها دولة الإمارات، ما يسهم في تعزيز القوى العاملة الإماراتية في الرعاية الصحية، ويصبّ في خدمة المجتمع المحلي.
زاجل نيوز، ٣١، آب، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج
وبإعلانها هذا المشروع الاستراتيجي، تكون «جامعة الخليج الطبية» أول جامعة خاصة تنخرط في عالم «الميتافيرس»، مع سعيها الحثيث إلى تحقيق المزيد من التفوّق، وبلوغ آفاق جديدة باستخدام التكنولوجيا، وتعزيز حضورها عبر احتضان 2600 طالب بحضور كامل، و2000 طالب بدوام جزئي، ينتمون إلى 90 جنسية، ويدرسون في 29 برنامجاً معتمداً للطلاب الجامعيين والخريجين، ضمن الكليات الست التابعة لها، والعاملة في الطب العام، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الطبية الحيوية، وإدارة الرعاية الصحية، والاقتصاد وتكنولوجيا التخدير، وعلوم المختبرات الطبية، والعلاج الطبيعي، وعلوم التصوير الطبي، والدبلوم المشارك في العلوم قبل الإكلينيكية.
وأسس الدكتور محيي الدين ثومبي الجامعة عام 1998، وهي تابعة ل«مجموعة ثومبي»، وتوسعت 10 أضعاف منذ تأسيسها، مع تركيزها الدائم على توفير أفضل مستويات التعليم والرعاية الصحية المجتمعية، عبر المركز الصحي الأكاديمي للجامعة في «مدينة ثومبي الطبية».
وأحرزت الكليات الست التي يتولى إدارتها الأكاديمية البروفيسور حسام حمدي، رئيس الجامعة مع فريقه الأكاديمي، تقدماً قياسياً خلال العقد الماضي، أسهم في تكريس السمعة العالمية للجامعة وكلياتها في 96 دولة. وتدرّب «جامعة الخليج الطبية» و«شبكة ثومبي» المكوّنة من مستشفيات أكاديمية للرعاية الصحية، ومختبرات وصيدليات وعيادات، 20% من الأطباء و60% من المتخصصين في الرعاية الصحية في الدولة، مع ما يعنيه ذلك من تأثير كبير ينعكس إيجاباً على قطاع الرعاية الصحية في الدولة، وفي المنطقة بأسرها.
وقال الدكتور ثومبي «انطلاقاً من روح الريادة والابتكار التي تشكل الأساس في كل ما نقوم به، قمنا بوضع خطة نمو استراتيجية تهدف إلى مضاعفة قدرات جامعتنا، وتتوافق مع متطلبات العصر، وتلبّي الاحتياجات المستقبلية للبلاد».
زاجل نيوز