تسجيل الدخول

جائزة خاصة لـ”السيسي”…واجتماع لوزراء المال والاقتصاد العرب غداً

مال وأعمال
زاجل نيوز2 سبتمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
جائزة خاصة لـ”السيسي”…واجتماع لوزراء المال والاقتصاد العرب غداً

تعقد غدا الخميس، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال الدورة (106) للمجلس الاقتصادى والاجتماعي على المستوى الوزاري، عن بعد برئاسة وزير المالية الكويتي.
وعقد اجتماع المجلس على مستوى كبار المسؤولين برئاسة عبد المحسن الطيار وكيل وزارة المالية المساعد لشئون التخزين ونظم الشراء والوكيل المساعد للشئون الاقتصادية بالتكليف، اليوم الأربعاء، ومن المقرر أن يرفع كبار المسؤولين مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بتلك البنود، إلى المجلس غدا.
في بداية الاجتماع ألقى عبد المحسن الطيار وكيل وزارة المالية المساعد لشئون التخزين ونظم الشراء والوكيل المساعد للشئون الاقتصادية بالتكليف، كلمة أعرب فيها عن سعادته بأن تترأس دولة الكويت أعمال الدورة (106) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وأكد أن هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها العالم والدول العربية في ظل تفشي فيروس كورونا كوفيد – 19، هي مرحلة تتطلب منا بذل المزيد من التعاون وتوحيد الجهود لتحقيق التكامل العربي المشترك في كل المجالات .
وحول الوضع في لبنان بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، قال الطيار: “لقد تلقينا ببالغ الحُزن خبر الانفجار الكبير الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت، والذي أسفر عن مئات من الضحايا وآلاف من الجرحى، كما أود أن أتقدم بالنيابة عن نفسي وعن إخواني واخواتي الحضور بأحر التعازي لأسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل بأن يرحمهم ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، وتمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع المصابين، وأن يعود لبنان كما عاهدناه دائمًا بلد الكرامة والوحدة والمحبة.
وأوضح رئيس الاجتماع “أن للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ولجانه المنبثقة عنه دور أساسي في تحويل المشاريع والبرامج إلى واقع ملموس وذلك من خلال التعاون والجهود المشتركة بين الدول العربية الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومؤسسات ومنظمات العمل العربي.
وأكد الطيار، أن جدول الأعمال والذي تم بحثه ودراسته من قبل اللجنة الاقتصادية واللجنة الاجتماعية، حيث تم رفع التوصيات المناسبة بشأنه، والتي تخص كل من الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (31)، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة (105) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وجهود الأمانة العامة مع الشركاء في مواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد 19، ومبادرة تحقيق الأمن الغذائي العربي في ظل التحديات المماثلة والتي تفاقمت بجائحة كورونا، وتقديم الدعم للجمهورية اللبنانية اقتصاديًا واجتماعيًا لتمكينها من التغلب على تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت، والآثار والتداعيات الصحية والاجتماعية التنموية لفيروس كورونا، ودعم دولة فلسطين في مواجهة الآثار الاجتماعية الناجمة عن جائحة كورونا، وتقارير وقرارات المجالس الوزارية واللجان.
وأعرب الطيار عن أمله بأن يتم تحقيق أفضل النتائج ورفع مشاريع القرارات لاجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري لإقرارها غدا (الخميس).
وناقش كبار المسؤولين مشروع بنود جدول الأعمال والتوصيات الخاصة بها والمرفوعة من اللجنتين الاجتماعية والاقتصادية، ويتضمن مشروع جدول الأعمال 8 بنود، منها الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية (31)، والتعامل مع تبعات جائحة كوفيد -19، وتقديم الدعم للجمهورية اللبنانية اقتصاديا واجتماعيا لتمكينها من التغلب على تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت في ضوء المقترحات المقدمة من مؤسسات العمل العربي المشترك، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، والتقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2020، والخطاب العربي الموحد للاجتماع السنوي المشترك لصندوق النقد والبنك الدولى لعام 2020.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال تقارير وقرارات المجالس الوزارية العربية المتخصصة خاصة قرارات مجالس وزراء الصحة والسياحة والشباب والرياضة والكهرباء والشئون الاجتماعية.
كما تضمن مشروع جدول الأعمال تقارير اللجان التابعة للمجلس ومنها قرارات لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك والتى تشتمل على قرار صدر بالإجماع بالموافقة على مقترح الأمين العام لجامعة الدول العربية بمنح الجائزة السنوية في العمل العربي التنموي العربي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديرا لجهوده والإنجازات التنموية الكبيرة التى يقودها والتى يعترف بها كل زائر ومقيم.
وتم إنشاء هذه “الجائزة السنوية باسم جامعة الدول العربية بناء على مقترح الأمين العام تمنح للقيادات العليا من الدول العربية صاحبة التميز في إنجاز العمل التنموي بمختلف جوانبه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.