تسجيل الدخول

تقويم الأسنان.. فوائد وضوابط

الصحة
H4CK3D BY Z3US18 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
تقويم الأسنان.. فوائد وضوابط

التقويمي أحد الخيارات التي تهدف إلى تحسين مظهر الأسنان وأدائها الوظيفي، من خلال تحريكها أو تعديل استقامتها، كما أنه يُوزع قوة الضغط المتولدة من عملية الإطباق على الأسنان وإعادة تنظيم الأنسجة والخلايا ليحث العظام على التجديد، ما يُحسن الصحة العامة للأسنان واللثة ومفاصل الفك، وتهدف المعالجات التقويمية إلى تعديل تراكب الأسنان وسوء اصطفافها، حتى تنمو بانتظام وفي مكانها الصحيح، ويُسهم في تحسين المظهر الطبيعي للفم والوجه وغلق الفراغات.

زاجل نيوز، ١٨، تموز، ٢٠٢٢ | صحة 

يقول د. فؤاد بيتنجاني، طبيب الأسنان، إن العمر المناسب لوضع تقويم الأسنان يكون بين سن 8 إلى 14 سنة، أي عندما يكون الطفل فقد جميع أسنانه الأولية اللبنية، ونمت لديه الأغلبية الدائمة، ويوصي بعض الخبراء باستخدام أجهزة معينة غير التقويم في الأعوام المبكرة، وتشير الإحصائيات إلى أن واحداً من كل 5 مرضى تقويم الأسنان هو بالغ، ويعتبر الفحص الكامل هو الخطوة الأهم لبدء العلاج بالتقويم، ويشمل ذلك المُعاينة وأخذ صور الأشعة.

ويضيف د.بيتنجاني أن هذه الطريقة العلاجية تستخدم للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في مضغ الطعام، ويوضع للأطفال خلال فترة تبديل الأسنان حتى لا يظهر فراغ أو بروز في الفكين، ويتسع الفك للأسنان الزائدة، ولا تنمو بشكل معوج أو مزدحمة، ويحسن من المظهر العام، وأداء الأنسجة المحيطة، ما يجعلها أقوى عند عملية مضغ الطعام، كما يعالج التقويم مشاكل صعوبات النطق كالتلعثم والتأتأة عند الأطفال، ويقي الفم واللثة من الأمراض الناجمة عن تراكم الطعام.

أنواع متعددة

يذكر د.راميز كولارامباث، أخصائي تقويم الأسنان، أن الأطفال هم أكثر الفئات التي تعاني من المشكلات الصحية الفموية التي تتطلب وضع التقويم، مقارنة مع البالغين، ويتم تحديد ذلك بحسب الحالة وبناءً على التشخيص في عيادة الطبيب المعالج، وإجراء فحوص خاصة مثل الأشعة السينية، وعمل نماذج من الجبس للأسنان، وتُستخدم أحد الأجهزة التالية: –

• التقويمات الثابتة هي الأكثر انتشاراً، وتتكون من أقواس معدنية صغيرة تُثبت في مقدمة الأسنان وتُربط بأسلاك، لتوجيه أسنان المريض إلى المحاذاة الصحيحة.

• التقويمات القابلة للإزالة وهي أقواس توضع محاذاة بلاستيكية شفافة (إنفزلاين)، ويمكن ارتداؤها طوال اليوم وإخراجها أثناء الوجبات.

• التقويمات الوظيفية وهي نوع من الدعامة القابلة للإزالة، والتي يمكنها تسخير نمو الفكين وتصحيح مشاكل العض.

• المثبتات التي تستخدم في نهاية علاج تقويم الأسنان لمساعدة الأسنان على الثبات في وضعها، وفي بعض الأحيان يحتاج المريض لإجراء جراحة تقويم الفك لإعادة إصلاح أي إصابة في الحالات المعقدة.

أسباب

يشير د. راميز كولارامباث، أخصائي تقويم الأسنان، إلى أن العديد من الأشخاص يمكن أن يعانوا من سوء إطباق الأسنان، وعدم محاذاة الفكين بشكل صحيح، وتنجم هذه الحالة عن وجود فجوات أو اكتظاظ أو نتوء مفرط أو بزوغ غير سليم، أو أسنان غير متكافئة، أنماط العض غير المنتظمة، وتؤدي هذه الحالات إلى المعاناة من صعوبات في الكلام وضعف صحة اللثة.

ويضيف: يختلف العلاج من مريض لآخر، وعادة ما يستمر وضع تقويم الأسنان بين 12 و36 شهراً، ويعتمد تحديد المدة على عدة عوامل، مثل: خطورة المشكلة، الفراغ المتاح في الفم، مدى تحريك الأسنان، صحة الفم والأسنان، التزام المريض بتطبيق تعليمات الطبيب.

سلوكيات خاطئة

يلفت د. تامر محسن، طبيب الأسنان، إلى أن الخضوع لعلاج تقويم الأسنان يبدأ من تطبيق الروتين الجيد والحفاظ على نظافة الفم، والتأكد من عدم تشكل التجاويف حول الأقواس، بالإضافة إلى تجنب أنواع معينة من الطعام لمنع حدوث أي ضرر للأسلاك أو التقويم، وتشمل هذه الأصناف: –

الفشار الذي يصعب إزالته ويمكن أن يعلق بين اللثة والأسنان ويسبب الالتهاب.

• العلكة أو اللبان الذي يعلق بأسلاك التقويم ويتلفه.

• المكسرات، قوالب الشوكولاتة، البسكويت، التفاح والجزر، والأطعمة القاسية التي يصعب قضمها، ويمكن أن تتسبب في كسر جهاز التقويم في الفم.

• الحلوى اللزجة والصلبة التي تترك آثاراً لونية على الأسنان، ويمكن أن تتسبب في خلع الأسلاك، كما تحتوي على نسبة عالية من السكر، وبالتالي تكوين الجير واللويحات على الأسنان.

• المياه الغازية ومشروبات الطاقة وعصير الليمون؛ حيث إن هذه الأنواع الحمضية تؤثر سلباً على المينا، ما يؤدي إلى الحساسية وتسوس الأسنان.

ويلفت د.محسن إلى أن عدم الاهتمام والحفاظ على نظافة اللثة والأسنان مع وجود التقويم في الفم، يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، ومنها: تكوين طبقة البلاك نتيجة تراكم جزئيات الطعام، وينجم عنه تجاويف والتهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة، ولذلك يجب الحرص على استخدام فرشاة تقويم الأسنان لتنظيف الأقواس بشكل صحيح بعد كل وجبة، وضرورة اتباع النمط الصحيح على النحو الموصي به من قبل أخصائي تقويم الأسنان أثناء الاستعمال، واختيار المعجون وغسول الفم الذي يحتوي على الفلورايد للحماية الإضافية من التسوس، وإجراء تحجيم الأسنان بانتظام.

أطعمة آمنة

تشمل قائمة الأطعمة الآمنة المسموح بها أثناء وجود تقويم الأسنان في الفم: الألبان، الجبن، الحليب، الزبادي، البيض، دقيق الشوفان، الحبوب، المعكرونة، المأكولات البحرية، اللحوم الحمراء، والدجاج والفواكه اللينة، العصائر، الحساء، البطاطس المهروسة، الفاصولياء، الخضراوات المطبوخة على البخار، الموز، التوت، وعصير الفواكه. كما ينصح الأطباء بتقطيع الطعام إلى قطع صغير قبل تناوله حتى يمكن مضغها بسهولة وعدم تراكمها بين أسلاك التقويم واللثة والأسنان، وتعتبر المثلجات من الخيارات الجيدة التي يفضلها الأشخاص؛ حيث إن البرودة تساعد على تخفيف الآلام الناتجة عن التقويم

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.