تسجيل الدخول

تقنية التحكيم في الدوري الاسباني الموسم المقبل

الرياضة
زاجل نيوز29 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
تقنية التحكيم في الدوري الاسباني الموسم المقبل

3

توقّع رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم أن تحذوَ الليغا الإسبانية حذوَ بطولتي إيطاليا وألمانيا باعتماد تقنيّة التحكيم بالفيديو في موسم 2018-2019.
وأجاب خوان لويس لاريا في مقابلة مع اذاعة «كادينا سير» عن سؤال حول موعد إطلاق تقنية التحكيم بالفيديو في الدوري الإسباني «في الموسم المقبل». وتابع «هذه نيّتنا… التكنولوجيا مقبلة الى كرة القدم، وعليك تقبّل ذلك».
وتستخدم تقنية التحيكم بالفيديو «VAR» للتأكّد من الأهداف، البطاقات الحمراء، ركلات الجزاء وحالات الخطأ بالهوية، وقد تمّ اختبارُها في أنحاء مختلفة من العالم على غرار استراليا، البرازيل، فرنسا، المانيا، ايطاليا وهولندا.
لكنّ نتائج الإختبارات لم تكن متطابقة. في إيطاليا مثلاً، أضافت التقنية المزيد من الجدل بدلاً من توضيح الحالات التحكيمية، وخصوصاً للوقت الطويل نسبياً لتبيان صحتها.
وقال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليغري «ستصبح مثل البيسبول في الولايات المتحدة، ننتظر 10 ساعات في الملعب ونحن نأكل الفول السوداني».
أما الحارس الاسطوري جانلويجي بوفون فانتقد التقنية التي «تجعل اللعبة قبيحة» لكثرة تعطيل المباريات منذ اعتمادها.
وأكد لاريا أنّ الاختبارات ستجرى في «أكثر من 70 مباراة» في إسبانيا قبل اعتمادها رسمياً. والدوري الإسباني هو الوحيد من بين البطولات الاوروبية الـ 5 الكبرى لم يعتمد تكنولوجيا خط المرمى حتى الآن.
وكان رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو جدّد في ايلول الماضي في باريس تشبّثه بتقنية التحكيم بالفيديو، معتبراً أنّ نتائج الاختبارات التي أُجريت حتى الآن «إيجابية جداً» رغم بعض «المشكلات الصغيرة».
واعترف إنفانتينو بأنه لا تزال هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود بخصوص التواصل، وقال: «هنا، لم نكن جيّدين جداً، ولكننا بصدد إجراء الاختبارات بحسن نيّة. نتحدّث عن الاعتماد على الفيديو منذ 50 عاماً، وكان يتعيّن على شخص ما تجربة ذلك».
وجدّد إنفانتينو التذكير بأنّ قرارَ استخدام التحكيم بالفيديو في مونديال 2018 في روسيا من عدمه، سيتمّ اتّخاذُه في «شهر آذار 2018».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.