سيتم عبور كوكب عطارد على قرص الشمس وذلك للمرة الأولى منذ عام 2016، فيما سيكون العبور التالي سيكون في عام 2032 اَي بعد 12 سنةً من الآن!
وستكون مدة العبور التي يمكن رصدها من دولة الإمارات قرابة 58 دقيقة فقط
ويحدث العبور فقط عندما تتلاقى ثلاثة أجرام سماوية على استقامة وفي حالتنا الأرض وكوكب عطارد والشمس وبالتالي يحجب جزء صغير من قرص الشمس. خلال فترة العبور ويظهر كوكب عطارد كنقطة سوداء عبر قرص الشمس.
وبحسب جمعية الإمارات للفلك سيكون توقيت عبور عطارد من إمارة دبي وفقاً لما يلي:
ما هو العبور؟
من فترة إلى أخرى يحجب كوكب من الكواكب الداخلية جزءًا من قرص الشمس فتبدو للراصد من الأرض في حالة كسوف، وهذا ما يسمى بالعبور.
والكواكب الوحيدة التي يمكن مشاهدتها خلال فترة العبور هي الزهرة وعطارد لأنها الكواكب الوحيدة التي تدور داخل مدار الأرض.
ولذا يمكن مشاهدة العبور في كل المناطق التي ستكون ضمن النهار يوم الاثنين 11 نوفمبر.
كم مرة يحدث؟
منذ عام 2000 إلى عام 2199 سيكون هناك ما يقارب 27 مرور لكوكب عطارد وتحدث هذه الظاهرة في شهر مايو او نوفمبر.. واحصائيا تتكرر بمعدل مرتين بشهر نوفمبر مقارنة بمرة في شهر مايو، هذا لأنه خلال العبور يكون كوكب عطارد قريباً من الشمس خلال شهر نوفمبر على عكس شهر مايو.
وسيكون العبور القادم في 11 نوفمبر 2019 ثم في نوفمبر عام 2032 ويمكن رصده لمدة ساعات.
كيف يراقب العبور
يمكن مشاهدة ورصد هذا الحدث فقط عن طريق التلسكوب حيث أن قرص كوكب عطارد أصغر 194 مرة من قرص الشمس ولذا يجب تكبير المنظر بخمسين مرة على الأقل لنتمكن من رصده، ويجب أن يكون التلسكوب مجهزا بالمرشحات الشمسية المتخصصة لضمان المشاهدة الآمنة. ويحذر العلماء والمختصون من النظر إلى الشمس في كل الحالات بدون حماية مناسبة، حيث أن أشعة الشمس المبهرة قد تؤذي العين البشرية بشكل ملحوظ وقد تصل إلى فقدان البصر في بعض الأحيان.