استمرت أزمة صرف رواتب شهر يونيو، في الوحدات المحاسبية، بعد قيام بعض البنوك بتغيير أرقام بعض حسابات الصرف دون إخطار الوحدات المحاسبية، مما أدى إلى تأخر صرف رواتب الموظفين.
وكشفت مصارد مطلعة لـ”الدستور” عن أنه سادت حالة من الاستياء بين صفوف العاملين بسبب بعض الأخطاء التقنية في المنظومة، والتي أدت أحيانا إلى تعطيل الصرف، أو تأخيره وخاصة في ظل حرص العاملين على الحصول على رواتبهم قبيل إجازة عيد الفطر.
وناشد العاملون بالوحدات الحسابية البنك المركزي بضرورة ضبط منظومة الصرف الإلكتروني ووضع قواعد لها بالتنسيق مع وزارة المالية، منعا لحدوث مشكلات.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”الدستور” عن مواجهة منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني عدة أزمات أولها الشبكات والأجهزة المتهالكة.
وأضافت المصادر أن هناك بعض المشكلات في المنظومة تتمثل في قيام البنوك، التي تعمل ضمن المنظومة، بتغيير أرقام حساباتها دون إخطار وزارة المالية، وبناء عليه يتم رفض أمر الدفع الصادر عن الوحدات المحاسبية، مما يؤدي إلى تأخر صرف رواتب الموظفين.
وأشارت إلى أن الأزمة تفاقمت خلال الشهر الجاري، مما هدد رواتب شهر يونيو الجاري، التي من المقرر صرفها قبيل العيد، مما دعا البنوك لقبول أوامر الدفع دون النظر إلى أرقام الحسابات لتخطي الأزمة.