الحكاية الشعبيّة هي عمل أدبي يتم نقلها من جيل إلى جيل شفهياً وبذلكً فإنّه يتغير نتيجة هذا التناقل وهذا سبب تغير الحكاية من جيل لجيل و من فرد لاخر ، كنتيجة طبيعية لهذا التناقل الشفوي الدائم و الحكاية نص شبه ثابت ، أي أن هناك قسم ثابت و اخر متحول يتغير بحسب ظروف الراوي أو العصر الذي يعيش فيه ، قد تكون الاحداث الملقاة واقعية أو خيالية بشكل نثري أو شعري ، لجذب انتباه المستمعين أو القارئين ، لا يعرف عادة مؤلف نص الحكاية ، و تستند الحكاية لوقائع قد حدثت بالفعل و اكتسبت نوعا من البطولة.
– إلقاء أحداث قد تكون واقعية أو خيالية و تكون نثرًا أو شعرًا يراعى فيها جذب اهتمام المستمعين والقارئين .
– الحكاية هي نصّ لا نعرف مؤلفه… ويتم إيصاله شفوياً.
– الحكاية تستند لوقائع حدثت بالفعل واكتسبت نوعاً من البطولة أو تكون خيالية.
عناصر الحكاية ( القصة )
لكل قصة عناصر مهمة و لولا وجودها لما تولدت القصة، و العناصر هي :
الشخصيات :هي شخصيات رئيسية يستمر ذكرها طوال القصة و يكون لها نصيب الأسد من الحكاية و ثانوية تذكر بشكل أقل من ذكر العناصر الرئيسية ، و قد تذكر مرة و لا تذكر ثانية الأحداث و هي الأفكار الرئيسة و المغزى الأساسي من الحكاية ،الذي يوصل بها الكاتب فكرته من خلاله للقارئ و المستمع بالتأكيد العقدة أو ما تسمى بالحبكة : و هنا تصل الحكاية إلى قمة ذروتها لتشد القارئ لإكمال الحكاية . الحل : و هنا يتوصل الكاتب بحل ، ليوضح الهدف من العقدة و توضيح مغزاه. الزمان و المكان : فهنالك أحداث في الزمن الماضي ، الحاضر ، المستقبل . حيث يتوضح المكان و الزمان من خلال نوع القصة .
أهمية الحكاية ( القصة )
-الحكاية لها أهمية كبيرة ، حيث تسهم في خلق روح الابداع عند الأطفال تحديدا في مراحلهم المبكرة كما تزيد الثروة المعرفية في العقل البشري / و تلعب دورا كبيرا لتوفير الحلول و الافكار اللازمة حين تعرض الانسان لمشكلة ما و تلعب ايضا دورا مهما لايصال فكرة الكاتب للقراء بشكل غير مباشر.
– زيادة الثروة المعرفية لدى العقل الإنساني .
– تساهم و تلعب دور كبير لتوفير حلول و أفكار إذا تعرض الانسان لأي مشكلة .
– أحد الوسائل المهمة لتوصيل فكرة معينة يطريقة غير مباشرة .