تسجيل الدخول

تعرف على طرق تتجنب بها الشعور بالنعاس بعد الأكل

الصحة
زاجل نيوز25 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
تعرف على طرق تتجنب بها الشعور بالنعاس بعد الأكل

941b2208 2c49 4133 8e2b 43e9819c2f15  - زاجل نيوز

 أسباب الشعور بالنعاس بعد تناول الطعام، خاصة وجبة الغداء، والأطعمة المسؤولة عن هذه الحالة الشائعة بين صفوف الكثيرين.

وبشكل عام، توجد طرق متعددة لتجنب هذا الشعور غير المرغوب فيه خاصة خلال أوقات العمل.

إن الكثيرين يشعرون بالنعاس والتعب إثر تناول وجبة الغداء. كما يصبح هذا الشعور حادا ومثيرا للقلق خاصة عند التواجد في مقر العمل. ، أكدت العديد من الدراسات العلمية أن التريبتوفان من الأحماض الأمينية الأساسية التي تنتج كميات وفيرة من السيروتونين والميلاتونين، النواقل العصبية الأساسية المسؤولة عن تنظيم النوم والشعور بالرفاهية.

أن الدراسة أوضحت أن كمية الكربوهيدرات المستهلكة في الوجبة الواحدة عامل حاسم للشعور بالنعاس بعد تناول وجبة الغداء.

فضلا عن ذلك، يعد الخبز الأبيض أحد الأطعمة الذي يلعب دورا مهما في هذا الصدد، لأن الجسم يمتص بسرعة النشا والسكر الذي يحتوي عليه.

نتيجة لذلك، ترتفع كمية السكر في الدم خلال فترة وجيزة، وهو ما يمكن أن يسبب الشعور بالتعب.

عندما يتم تناول الطعام يستخدم الجسم جزءا من طاقته من أجل التمكن من هضم الطعام واستخراج المغذيات التي يحتوي عليها.

وكلما زادت كمية الطعام التي يتم تناولها وسرعة القيام بذلك، كلما زادت حاجة الجسم إلى الطاقة اللازمة للاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في الوجبات.

وأوضحت بعض الأطعمة تسبب النعاس أكثر من غيرها، خاصة تلك التي تحتوي على كميات كبيرة من التريبتوفان.

وقد أكدت دراسةأن الكرز من الأطعمة الغنية بالتريبوفان، والتي تؤثر بدورها على هرمون الميلاتونين المسؤول على تحفيز النوم.

ومن بين الأطعمة الأخرى التي تعزز الشعور بالنعاس، نذكر السبانخ والجبن والبيض التي تحتوي على كميات عالية من التريبتوفان.

و أنه توجد العديد من العادات والممارسات التي تساعد على محاربة الشعور بالتعب والنعاس إثر تناول وجبات الغداء وعلى التخلص منه.

وعلى سبيل المثال، يجب الحرص على تناول كميات معتدلة من الأطعمة التي تحتوي على المغذيات الكبرى.

على وجه الخصوص، يتمكن الجسم من هضم الأطعمة التي تحتوي على كميات معتدلة من الهيدرات والبروتينات والدهون بسهولة،

على عكس الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من السكريات والزيوت والدقيق المكرر.

في نفس الوقت، تساعد الأطعمة الطبيعية الغنية بالألياف على الحفاظ على مستويات مستقرة من السكر في الدم.

كما أن الخضار مفيدة في هذا السياق.

تتمثل في عدم تناول كميات إضافية أكثر من اللزوم.

كما يجب التفاعل مع أجسامنا عندما لا تكون في حاجة إلى الطعام، وذلك بالكف عن التهام وجبات إضافية.

خلافا لذلك، سيضطر الجسم إلى إنفاق كميات أكبر من الطاقة لهضم الطعام، مما يعزز الشعور بالنعاس والتعب.

وأن الحل يكمن أيضا في التقليص من كميات السكر، خاصة المضافة، لأنها تساهم في زيادة كميات السكر في الدم في وقت وجيز.

في الأثناء، لا يجب السهو عن تناول وجبة فطور الصباح، العامل الذي يعزز احتمال تناول كميات إضافية من المغذيات الكبرى خلال وجبة الغداء.

علاوة على ذلك، يساعد تناول لمجة بين الوجبات على الحد من الشعور بالجوع قبل وجبة الغذاء، وهو ما يؤدي إلى تناول طبق متوازن يجنب الشعور بالنعاس.

القيام بجولة لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة يساعد على تجنب الشعور بالنعاس بعد وجبة الغداء.

وتساعد هذه الحيلة على تحسين دورة الدم والأكسجين في الجسم والحفاظ على نشاطنا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.