طور علماء اختباراً لمرض باركنسون، بفضل حاسة الشم الفائقة لدى الجدة جوي ميلن (72 سنة)، التي كانت قادرة على شم المرض لدى زوجها قبل 12 سنة من تشخيصه، لأن رائحته تغيرت.
زاجل نيوز، ١٣، أيلول، ٢٠٢٢ | الصحة
وكانت ميلن مصدر قوة للعلماء، كونها «فائقة الشم»، ويمكنها تشخيص الغرباء الذين يعانون المرض ببساطة عن طريق شم القمصان التي يرتدونها.
والآن، وبعد إجراء مزيد من البحث، حدد العلماء 500 من هذه المركبات بما في ذلك «الأحماض الدهنية» والتي تُسمى الدهون الثلاثية والدهون الثنائية.
ويقول الباحثون: إن مرض باركنسون يمكن التعرف إليه في غضون ثلاث دقائق، بعد مسح الجزء الخلفي من عنق شخص ما. ولم يكن هناك سابقاً أي اختبار نهائي للمرض، وبدلاً من ذلك، استند الأطباء في التشخيص إلى الأعراض والتاريخ الطبي للشخص بحسب «روسيا اليوم».
وقد يساعد الاختبار الأفضل والتشخيص المبكر، المرضى في المحافظة على وظيفة خلايا الدماغ، وتقليل الحركات المتشنجة وإبطاء المرض.
وأدركت ميلن، وهي جدة لسبعة أطفال من بيرث في اسكتلندا، لأول مرة أنها يمكن أن تشم رائحة المرض في الآخرين عندما حضرت اجتماع مجموعة دعم مع زوجها، وهو طبيب سابق توفي في عام 2015.
وقالت ميلن، التي تعاني فرط حاسة الشم وراثي؛ (حساسية شديدة للروائح): «وعدت زوجي في الليلة التي سبقت وفاته أنني سأساعد في البحث عن مرض باركنسون حتى يكون هناك اختبار لهذا المرض القاسي. أشعر أنني محظوظة لأن لدي هذه القدرة، لمساعدة الناس في التشخيص المبكر».
زاجل نيوز